لبس جلد نمر.
خرج يتنمر على أبناء جلدته.
يزمجر في و جه ذاك، و يبطش بالآخر.
وجد نفسه في أرض الكنانة، على مرمى حجر من الجرح.
خلع الجلد المستعار، و ثغا:
- أنا دولي.
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لبس جلد نمر.
خرج يتنمر على أبناء جلدته.
يزمجر في و جه ذاك، و يبطش بالآخر.
وجد نفسه في أرض الكنانة، على مرمى حجر من الجرح.
خلع الجلد المستعار، و ثغا:
- أنا دولي.
فعلا منتهى النّذالة...
ومضة قويّة هادفة أحسنت فيها الوصف، وانتقاء المفردات
بوركت
تقديري وتحيّتي
نص جميل ومُعبّر، لكني كنت أربأ بك عن الإشارة لأحد بعينه، فقد كان في إمكانك ترك النّص يعبّر عن نفسه، بدون شرح مقصديتك في الردود..
أيضا تشكيل "دُولِي" كان إجراءا مهمّا لو قمت به.. لأن الكلمة ستُقرأ "دَوْلي"..
ومع هذا فالفكرة جميلة جميلة.. والنص أجمل..
تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
صدقني أخي محمد أنني لم أعرف كيف كتبت هذا. استفزني كلام ذالك الرجل. و كيف يظهر رجولته على الأشقاء. و كيف يبصح نعجة أمام الأعداء. لم أطق صبرا على أشقة يقتلون بككل أسلحة الموت.
و لم أقصد من كتابة هذا مقصدا أدبيا بل قصدت التعبير عن الإحباط و الشعور بالمذلة و الصعف و التخاذل...أما حكامهم من أعجيب الدنيا السبع. أليس في قلوبهم رحمة...أو نخوة أو...
و أتمنى أن يشارك جميع الإخوة في تطوير هذا النص حتى يصبح معبرا حقيقيا على الصدمة التي أحدثها هذا التعبير.
مودتي
نص ذو قصد عميق ورصد دقيق لكل غادر أو صفيق.
لعلني رأيتني لا أوافقك الرأي في وضع العنوان كرأي للكاتب وكقرار كاشف.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
-------------
أخي الأكرم ، الأديب النبيل محمد
أسعد اللهُ أوقاتك
يأخذ النصّ الأدبيّ - كما تعلم - بطاقة العالمية ، والخلود في ضمائر الناس ؛ من سمة الإنسانيّة في فكرته وصياغته ..
وقد حرمتَ منها نصّك - ذي الفكرة الرصينة النبيلة - مرتين : مرة حين ذكرتَ المكان ( أرض الكنانة ) ، وأخرى حين كشفته وسيّستَه في شرحك له !
وسبق ذلك العنوانُ التقريريّ المباشر في حرمان النص من بعض الستر المطلوب .. وقد أشار الأمير العمريّ إلى ذلك
ولو سمحتَ لي بالإشارة إلى أهمية ربط جمل النص ربطاً بلاغياً لبغدو أجمل وأكمل
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
ماتت الرجولة حين صار صغار القوم زعماءلأمتنا.
و كل أملنا على الربيع العربي لعله يخلصنا من الأقزام.
مودتي
أهلا بم دكتور سلام الله عليك.
لقد تعمدت اختيار هذا العنوان لأن الصدمة كانت قوية. في الذي تقتل فيه آلة الموت الجهنمية للصهيونية أشقاءنا في غزة جاء ليقول لنا. بأننا نعاج. فالعنوان كان مقصودا. و كذلك بعض الكلمات ليخلد النص لحدث بعينه. و التمس من الخوة في هذا المنتدى الطيب أن يعدلوا النص حسب ما يروا حتى يكون في مستوى الجرح.
دامت لكالصحة و العافية أخي.