لا يكفي أن تسقط صور من أحببناهم من الذاكرة و تنكسر أصواتهم لتتشقق جدرانها و ينهار سقفها ؛تلك الجدران الهشة رمّمت كأنما افرغ عليها من عين القطر كلما نخرها النسيان عادت
و ألتم شتاتها ، خرجت من مكمنها ،راحت تصهل، لا عقال يشد وثاقها إذا ما انطلقت..
اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»»
لا يكفي أن تسقط صور من أحببناهم من الذاكرة و تنكسر أصواتهم لتتشقق جدرانها و ينهار سقفها ؛تلك الجدران الهشة رمّمت كأنما افرغ عليها من عين القطر كلما نخرها النسيان عادت
و ألتم شتاتها ، خرجت من مكمنها ،راحت تصهل، لا عقال يشد وثاقها إذا ما انطلقت..
الوَطن يَسْكننا قبْلَ أنْ نَسْكُنه ؛فحين نتُوه فِي أنْفسنــَا و لا نجــِده داخِلنا ،حرِيّ بنــَا البحْث عنــْه قبل أن نفقَد ذوَاتنـَا .و يسْتوطِن المَنْفى أعْماقناَ.
سأحبك بأسلوبي ..بجنوني ..و هذياني ..سأحبك و ان بعثر الهوى ملامحي في حضرتك ...سأهمس للأصداف أني أحبك كي تردد من بعدي اسمك.. سأحبك في تشرين و في كل المواسم ..أنت ذاكرتي .هدوئي و عاصفتي .سأزرع حبنا في القلب قمحا.و أسقيه
من نبع الحنين ..فإذا ما أتى ربيعنا أينع ثمرا مما أشتهي و شجرا إليه أفيئ ....
طوّقيني بحروفك و اغمريني بحنان القصيد ..
اكتبيني شعرا بملح الدمع ..ارسميني شمسا بنبض القلب..
غوصي في يمّ أشواقي و انثري على راحتيك أصداف آمالي ..
هكذا قال لي ذات لقاء،و من يومها احترفت الغوص في لجّة الكلام
و اصطياد الحروف و نسجها في طوق من المعاني.
قال لي: قولي أحبّكَ ..رددي على مسامعي تراتيل الهيام ،
فقلتُ هاك الدفتر و اقرأ التالي:
يا رفيقي إن الشعر لسان حالي ، احتضنت دفاتري شهادة حبّي ..
و شهدت سطوري ختْم أقوالي .. نظمت حروفي عذب المعاني ..
كتبتُ أحبّك بالرّوح ..و ان تلعثم في نطقها لساني ....
أيا زرقاء العيون
أناديك بقلب مثخن بالجرح
و الصدر أثقله البكــاء
ألا خبّريني
أين الذي مني ؟
راحلا عني قد مضى؟
بعيدا عني قد غـــدا ؟
أيا زرقاء
ها هي الشمس ساطعة
هاهي السماء صافية
و الأرض استوت بلا تلال
أصغي لهسيس الرمال
و اقتفي أثر الظلال
أيا زرقاء
مالي أرى في عينيك الغيوم؟
بالله أجيبي عن السؤال؟
أما رأيته آتيا يرتشف الحنين
و يجر الخطوات الثقال
عائدا إلي ّمن بعد غياب
أو تراه قد توارى بين الجبال ؟
صاعدا إلى السماء
ممتطيا سرج السحاب
أم تراه عانق السهــا ؟
آل طيفه إلى الزوال
يا قلب
كلّما تهادى موج
غنّت الأصداف
تنفّست الرمال
و غرّني صحو النسيم
فدنوت لما صامت الحيتان
صاح في البحر
ويحك إنك لغريق
يا قلب كلما أومأ لي نجم
في ظلمة الليل
قلت أطل فجري
و الصبح مني قريب
قلت أبصرت الطريق
كشر الظلام عن أنيابه
قال بل أنت في واد سحيق
يا قلب ليس يغريك البريق
في زهر الدفلة بهاء
و في جوفها بئس الرحيق
يا قلب مددت له يدا
و كنت تحسبه نعم الرفيق
يا قلب هذا زمان الغدر
زمان ليس فيه أمان للصديق
ياقلمي
حروفي عرجاء
و درب القصيدة عسير
تاهت فيه كلماتي
أكتبه ليس يقرؤني
أناجيه
يسمع الصم مناجاتي
أناديه
ليس يلبي النداء
قلبه كالصخرصلد
أو كالنسر يحلق في السماء
و فوق الأرض أنا أحيا
و تحبو خطواتي
عاشقة أنا
و هذا العشق مأساتي
أنزفه جرحا على الورق
يئن الورق من ألمي
و يمسح بكفّيه دمعاتي
أنت يا من رويتَ الوريد برشفة من فنجان الهيام.فنبتت بين الأضلع زيتونة ..أضاء زيتها ملح دمي ..
سأهمس في أذن الريح أني أحبك لتسير بها النسمات ..خلف التلال و بين الحقول ..لتشدو البلابل ..
و تتماوج السنابل ..و تفرح بك الأرض متى لامسَتَ بخطوك ثراها .
تُراني أحبّكِ ؟ سألتُ نفسي و أظنني علمت الجواب ، أنا لست أحبّكِ فحسب ، أنا ....
كَتبتَها و ترَكت فَراغا ..أ أشفقت على صدر الورق من قلم كالحسام ؟
اذا انْسلّ من غمده؛ليس لنصله غير الهَدف ملاذا .
أمْ تُراك تعمّدتها تاركا إيّاي أقرأ ما على السطر بروحي ما توارى على العين من جواب .
لا أرى الا سديما ..و قُبلة مبعثرة الملامح رسمها القلم على ثغر السطر خلسة و اختفى خلف الضباب .
يا هذا لست عرافة أنقّب بين خطوط الطول و العرض في الصفحات ..
أكمل فراغك ان لم تكمله أنتَ فمن يكملهُ عنك سواك ؟