باسم الثغر ،و النّور يحفّني بجناحه ،يذهل في منْ يراني ،غير أنّي قابض على الجمر يا أمّي ودّعت الزيتون رغما عنّي
فلو كان الأمر بيدي ،لعدت الى ساحات المَنية ،عاري الصدر أمضي بين عويل رصاصهم بلا وجل ،ليفجّروا دمي غدرانا لأسقي الزيتون بكفي ..
فحين دفنتم أشلائي و ناديتم أن بورك من تحت الثرى ،عرجت روحي إلى جنان الخلد .و لقيت من نعيم ربّي ما وعدني ، وددت لو عدت لأخبر من تخلّف بعدي أني اذا متّ شهيدا فإني حيّ عند ربي .فاحملوا أنفسكم و هبّوا الى الموت توهب لكم الحياة .
تحيّتي لك أستاذي الكريم ، وجدتني هنا أخط هذه الكلمات ، أشارك بحرفي البسيط ما نسجتم من ابداع ..
تقبل مروري و تحيتي