إني أعتقد دائما أن الخطوة الأولى من كل شيء هي الأصعب ، فإذا ما تم تجاوزها يكون القادم يسيرا، الارتباك و التردد جزءان يرافقاني دائما في خطواتي الأولى ، هذا لا يضيرني لأني دائما أتذكرني حين كنت أحبو ثم أخطو و أتعثر لأنهض حتى تعلمت الوقوف على قدميّ بثبات،
و هذا ما حدث لي اليوم،هي المرة الأولى التي أشارك فيها في ملتقى أدبي فكري في مدينتي، و الاحتكاك بهذا الجو الذي وجدتني أنجذب إليه منذ ولوجي عالم الكتابة ، أو لنقل عودة روح القلم إلى الحياة ،
اليوم ألقيت ما كتب الله لي أن أليقه ،لم أكن شاعرة، و لا أكتب الشعر أو أدّعيه ، لا يهمني هذا بقدر ما يهمني تلك الوجوه الطيبة، و الأقلام المبدعة التي سررت بالاستماع إليها، سعدت جدا بالاستماع إلى شاعرنا الجزائري الذي كنت أظنه سوريا : محمد جربوعة،
و كذا التقيت بالشاعر : كريم عيداني ،و آخرون ...
كان صباحا رائعا