هاكِ عَرضي يا فتاة..
ادخلي في غرفةِ التجميلِ
أعني: ادخُلي ثوبَ القصيدة..
ترتديه الشاكياتُ المستجيراتُ اللواتي
شَقّهُنّ الهَمّ
وانشَقّت سماءُ الفوزِ حتى
أجّلت بالقلبِ عيدَهْ..
ادخُلي في غُرفةِ التجميلِ هيّا يا عنيدة..
كُلُّ سَطرٍ سَتَمُرّينَ عليهِ
سوفَ يطلِي طبعَكِ المهزوزَ بالفَخْرِ المُدَوّي
والثناءاتِ الأكيدة..
سوف يَطوِي مِن فسادِ الذوقِ
أستارًا عديدة..
والذي أدريهِ أنّي قادرٌ بالشّعرِ
أنْ أوقظَ مِن إحساسِ مَن قد أهملوكِ العامَ والعامينِ
أشواقًا فريدة..
أقْبـِلي.. لا تستهيني بالحروفِ العازفاتِ
استيقِنِي في قُدرتي أن أعقِدَ الآنَ مزادًا
بين أجْلَى ذكرياتِ الحُسنِ وقتًا
سوفَ يُحيي فخركِ المنكوبَ
بل في وُسعِهِ أن يُخرجَ الإشراقَ
مِن روحٍ بليدة..
فادخلي في غُرفةِ التجميلِ هيّا.. يا عنيدة
21/12/2012