برغم ذلك كان هناك أمل
وإلا لم كان يبحث عن الحياة عند طبيبه، وهو يعلم أنه ميت!
للطبيب منطقه برغم الجفاء
وللمريض منطقه برغم ازدواجية فكره
فالأمرهنا أشبه بحكاية الباحثين في أصل الجنة التي كان بها آدم عليه السلام
فالقائلون بأنها جنة الخلد يرد عليهم الفريق الثاني بأنها لو كانت كذلك فعلا لما قدم آدم على البحث عن الخلد في جنة هو يعلم أنه خالد فيها
وهذا الفريق القائل بأن الجنة كانت دنيوية يرد عليه الفريق الأول بأنه إذا كانت كذلك والدنيا موصوفة بالفناء فكيف يعقل لآدم أن يطلب الخلد في جنة لا خلود فيها!!
وتبقى الحكاية هي هي
الأكيد أن ما قرأت هنا قصة ذات دلالات إناسية عميقة
سعدت بك
وبإبداعك
حفظك المولى