حياكم الله ووفقكم لكل خير ورشد
الحبيب إلى القلب الدكتور سمير العمري
ارفع خالص دعواتي إلى الله العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم ويتقبل أحسن أعمالكم
قلت سابقاً إننا لا بد أن نتجاوز العاطفة إلى العمل الممنهج المدروس ، فكلنا اليوم نحب الواحة ونتمنى تطورها وازدهارها ، ولكن ماذا يمكن لنا ( بالفعل ) أن نقدم حتى نرى ذلك التطور والازدهار ؟
أنا برأيي انه يجب على الواحة أن تخطو خطوة إلى الأمام بالنزول إلى الواقع ، وهنا أجدد دعوتي إلى عقد مؤتمر للواحة نحقق من خلاله :
ـ تعارف واقعي بين الأعضاء ، وما ينتج منه من تقوية الأواصر بينهم ، ومبادلة للأفكار والرؤى عن قرب .
ـ انجاز بحوث ودراسات في مختلف مجالات الأدب والفكر والمعرفة .
..................................................
أما فيما يخص ( مِنبَرُ الفِكْرِ وَالحِوَارِ المَعْرِفِي ) ، فإنه يؤسفني القول بأننا لا زلنا في مرحلة الطفولة في حواراتنا !
مداخلة أو مداخلتين فإذا الحوار يأخذ منحى شخصي ، وتتصاعد اللغة ، ويقطع الحوار من غير أية فائدة ..
ولهذا انسحب مجموعة من الأعضاء من قسم الحوار المعرفي والإسلامي ، وبعضهم صرح لي بعدم رغبته في ذلك ، وقد فهمت من البعض الآخر رغبته تلك ، وكل ذلك لعدم التزام المتحاور أسلوب الحوار ومناهجه ، وكذلك شخصنته ..
فبات الحوار إما مجاملات أو مشاحنات ..
واعذروني على صراحتي .. لأننا لو أردنا فعلاً أن نرتقي بفكرنا ومعارفنا لا بد أن نسلك الطريق الصحيح السليم إلى ذلك ..
ثم كيف نكون أصحاب رسالة وحالتنا هذه ..
..........................................
وأذكر هنا وإياي أولاً ..
أيها الأحبة ..
لسنا هنا لنحصد الألقاب والمناصب والمراكز والأوسمة ، بل رسالة حملناها على اعتاقنا نريد أن نوصلها للناس ..
و
( طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ إِنْ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ ) .
صحيح البخاري
محبتي لكم
وخالص تحاياي ..