لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أكرمك الله تعالى يا أخي أحمد خلف ،
وددت لو كان هذا الموضوع مثبتا ، كي تسهل علينا
العودة إليه مرارا .
بورك الجهد و القصد .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
على حسب تقديري وأتمنى أن أكون مخطئة أن نسبة ما ننطق به من لغتنا هو5%
وأن 95% منها غائب عنا أو بالأحرى إستبدلنها بالألفاظ العامية ، والتشدق بالكلمات الأجنبية
أحمد خلف
موضوعك جداَ قيم حد الإمتياز
بارك الله فيك وزادك علماَ وأدباَ
كل الشكر لك فاضلتي للمرور
لئن كانت اُمـَّتنا و ما زالت مرتع و روض مئات اللغات و اللهجات و اللكنات شرقيها وغربيِّـها فإن لغة القرآن لغتنا العربية
لها اسوار منيعة لا يبلغها سهم رام ولا يهدمها سيل عارم
و الحــال أنها أنجبت علماء يفدونها بالأعمار و يبذلون في سبيل دوامها الغالي و العزيز
ومن ناحية استعمالات اللغة..فإني لا أعرف نسبة معينة...وقد يكون ما ذكرت صح
وأيا كان الأمر...فإنا نلجأ للعامي من اللفظ كثيرا استسهالاً
أشكرك...
جزاكم الله خيرا أستاذنا ولك الفضل.
فرسان الثقافة
معلومات رائعة جدا ومفيدة , جزاك ربي الجنة
زيـــادة المبنى لزيــادة المعنى :
من ذلك : حلي الشئ / فإذا زادت حلاونه قيل : احْلوْلى .
وأعشب المكان / فإذا زاد العشب قيل : اعشوشب .
وعذب الماء / اعذوذب .
واحمرَّ الشئ / واحمــارَّ .
وملُح / وامْلَولَح .
هذه مجرد بعض الأمثلة مما أشار إليه علماء الصرف من المعاني التي تؤديها الزيادات في الصيغ .
تقارب اللفظ لتقارب المعنى :
وهذا مما تتَّضح فيه عبقرية اللغة ، وامتيازها وتفردها ودقتها في اختيار الألفاظ لكل معنى وإن كان قريبا من معنى آخر .
ضروبه كثير ، ومنها هذه الأمثلة :
إذا أكل امرؤ شيئا قاسيا بأدنى أضراسه ، تقول : قضم
فإذا أكل شيئا رطبا ، أو ملأ فمه بالشئ قلت : خضم
فإذا نزل المأكول إلى المعدة ، واختفى الصوت قيل : هضم
هنا يتجلى لنا دقة التعبير في الأفعال المذكورة أن القاف وهي أقوى الحروف الثلاثة (القاف والخاء والهاء) جاءت للتعبير عن الفعل القوي الذي ينبعث منه صوت بيِّن ، أما الخاء وهي أضعف من القاف ، فجاءت مع فعل له صوت أخف ، فلما نزل الطعام إلى المعدة واختفى الصوت جاء الحرف المهموس (الهاء) ليلائم هذه الحالة . وينبغي التنبيه إلى اشتراك الأفعال الثلاثة في الحرفين الأخيرين (الضاد والميم) لتقارب الدلالة.
مثال آخر:
يقال : قسَم التركة ، أو المال ، أو الهدايا ونحو ذلك .
وقصَم ظهره .
لقد جاءت السين – وهي حرف مهموس – مع المعنى الجميل الهادئ ، أما الصاد – وهي أشد من السين – فجاءت مع المعنى العنيف .
وهذه نماذج أخرى ، يمكن بتأملها أو بالرجوع إلى معانيها الدقيقة في المعاجم إدراك الجمال المنطوي في تضاعيفها :
هطل المطر / وهتـــَن
فصــل / وفصــد / وفصــح
توسَّل / وتوصَّل
غرس / وغرز
مثلا غرز الزاي أقوى من السين فتجد في كلمة غرز شدة ووجع كغرز الإبر ، بعكس الغرس وهو الأخف والأجمل كغرس النبتة
فصل أن أقول أفصل بين اللؤلؤتين بخرزة أي أُباعد بينهما بخرزة .
وفصد هو قطع العرق أو شقه .
فصح : أفصحت الشاة إذا انقطع لِبؤها .
-نماذج من عجائب اللغة العربية وغرائبها :
لاحظوا أن الأفعال والأسماء التالية تبدأ كلها بحرف الفاء :
فلَجَ / فلْجٌ / فرَق / فرْقٌ / فجَّ / فجٌ / فحج / فجَر / فجْر / فلح / فلَقَ / فلَقٌ / فرَجَ / فرَجٌ / فسَر / فسْر / فصد / فسَق / فقس / فقر / فرز / فطر / فرغ ...
جميعها تنطوي على معاني الانفصال والانفتاح ، وليس معنى هذا أن كل فعل يبدأ بالفاء يتضمن حتما هذه الدلالة .
-ولاحظوا هذه الطائفة التي تبدأ بحرف الغين :
غرب / غرف / غرِق / غرس / غرز / غاب / غسق / غلس / غلق / غفل / غوى / غبيَ / غُمَّ / غضب ...
تجدونها مشتركة في تضمن معنى الاستتار والاختفاء ، فكل منها لابدّ أن تجد فيه شئ يستتر، وقد يسأل سائل : أين معنى الاستتار في غبي وغضب مثلا؟
فالجواب : أن الاستتار هنا معنوي ، فالغبي مستترة قدرته على التفكير ، والغاضب مستتر عنه حلمه ، وعلى هذا فقيسوا .
وهذه طائفة ثالثة لو تأملتها كلها لوجدت فيها معنى البيان والخروج :
برق / بلق / بان / بقر( بطنه) / بزغ / بسق / بنى / بغى / بقل / بثق / برص / بتَّ / بتك / بجس / بحث / برْعم ...
وهذه طائفة رابعة تشترك في الحرفين الأخيرين :
آب [ أصل كتابتها : أاب ] / ثاب / أناب / تاب / وكلها دال على معنى الرجوع.
وعلى العكس منها الأفعال المشتركة في الحرفين الأوليين : قطر / قطع / قطَّ [ أصله : قطط ] / قطف / قطم
وهي منطوية على معنى الانقسام .
يقول ابن قتيبة في باب الأسماء المتقاربة في اللفظ والمعنى :
النضــخ أكثر من النضــح
والحزم من الأرض أرفع من الحزْن
والقبض بجميع الكف والقبص بأطراف الأصابع.
-اختلاف المصادر للفعل الواحد تبعا لتغير الدلالة :
وجد في الغضب مَوْجِدَة / و: وجد في الحزن وَجْدا / و: وجد الشئ أي : لقيه وجدانا ووجودا .
وجب القلب وجيبا / و: وجبت الشمس إذا غربت وجوبا ، وكذلك وجب الأمر وجوبا .
غلت القدر غلْيًا و غليانا / و: غلت الطائفة في قولها غلوًّا / و: غلت السلعة غلاءً .
رأيت الرجل رؤية / و: رأيت في المنام رؤيا / و: رأيت في العلم رأيا .
ومن النوادر اللغوية :
كلمات ثلاثية مركبة من حرف واحد، مثل :
فلان دَدِدٌ (أي لاه عابث) / زَزَّ فلان فلانا (أي صفعه) / هَهَّ فلان (أي احتبس لسانه وتلعثم)
جمع بصيغة (فَعْل) : شَرْبٌ (أي:شاربون)
رَكْبٌ (أي:راكبون)
سَفْرٌ(أي: مسافرون)
جمع بصيغة (فاعل) : حاجٌ (أي حُجَّاج)
سامر ( أي سُمَّار)
في الظواهر اللغوية :المترادفات في اللغة العربية كثيرة ومنها قصة المعري حين دخل إلى بعض المجالس، فعثر برجل ، فقال الرجل : من هذا الكلب؟! فقال المعري : الكلب : من لايعرف للكلب سبعين اسما .
قال جلال الدين السيوطي : تتبعت كتب اللغة ، فحصلتها [ يعني أسماء الكلب ] ونظمتها في أرجوزة ، وسميتها : التبري من معرَّة المعرّي ، ومما قال فيها :
قال له شخــص بــه قد عثـــرا
من ذلك الكلب الذي ماأبصرا؟
فقــــال في جــوابه قولا جلي
معيِّـــرا لـــــذلك المجهــــَّل:
الكلب من لم يدر من أسمائه
سبعين موميـــــا إلى علائـه
وقـــد تتبعــت دواوين اللغة
لعلني أجمع من ذا مبلـــغه
ثم سرد أسماء الكلب ومنها :
من ذلك:الباقع ثم الـــــوازع
والكلب والأبقع ثم الزارع
والثَّغِم الطلق مع العــــواء
بالمد والقصر على استواء
والوع ّ والعِلُّوش ثم الوعوع
والشَّغْبر الوأواءُ فيها يُسمــع
وهناك أبيات تضمنت بعض معاني الحــال :
1/ياليت شعري هل أكسى شعار تقى
والشعَّر يبيض حالا بعدمـــا حــــال
2/ فكلما ابيضَّ شعري فالسواد إلى
نفسي تميل ، فنفسي بالهوى حالي
3/ليست تسود غدا سود النفوس ، فكم
أغدو مضيّــــع نور عامـــر الحــال
4/ فالمرء يُبعث يوم الحشر من جدث
بما جنى ، وعلى مافات من حـــال
5/ لو كنت أعقل حالي عقل ذي نظر
لكنــت مشتغلا بالوقـــت والحـــال
6/ لكننــي بلذيـــذ العيـــش مغتبــط
كأنمــا هو شــهد شِيــب بالحــال
ومعاني الحال في كل بيت على هذا النحو :
1/ شيئا بعد شئ .
2/ من الحلي .
3/ التراب .
4/ مذهب الخير أو الشر.
5/ الساعة التي أنت فيها .
6/ اللبن .
ملاحظة ..
لخصته من كتاب الأفاكيه والنوادر للدكتور / عبدالله بن سليم الرشيد