المعارضة صوتت بنعم للدستور !

أولاً احمد الله ان المعارضة لا تفكر مثلك ، والا لكانت فعلاً معارضة قوية ...


المشكلة في المعارضة كما ذكرت ذلك انها لا تهمها مصلحة الوطن ولا المواطن .. ونريد
( معارضة وطنية مخلصة ، معارضة تعمل على تقويم الحاكم إن أخطأ، وتقديم الحلول البديلة ، وليس فقط الاعتراض والتصعيد حتى الوصول بالبلاد إلى حافة الهاوية. وبهذا تخرج من حالة الخصم المعارض، إلى حالة الخصم المناوئ، أو كما يسمى بالشريك المخالف ) ..

واختلف مع استاذنا العزيز عايد راشد احمد في ان الدستور مهزوز بسبب قلة من شارك ، وحتى بسبب من عارض
لأن الدستور ـ كتابة وصياغة ـ مسألة تخصصية في الأصل ، يعمل عليها القانونيون والحقوقيون والفقهاء ...
وهؤلاء ـ في لجنة كتابة الدستور ـ قد توافقوا بالاغلبية عليه .. والعبرة هنا ..
أما بخصوص الشعب ، فقد كنت اتابع في ( الجزيرة مباشر ) لقاءات مع بعض اللذين حضروا الاستفتاء ، فرأيت أن منهم :
من لم يقرأ الدستور ، وإنما قراراه نتيجة سماعه للاعلام
من قرأ بعض مواد الدستور
منهم من لا يفرق بين الدستور والقوانين
منهم من يقول يعني احنا حنفهم اكتر منهم ـ اي من الذين يظهرون في الاعلام ـ
وهكذا ...


محبتي وتقديري

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أستاذ بهجت الرشيد،،،

شكرا لمرورك الكريم.
وأرجو أن تفكر المعارضة أفضل مني...فهذا هو المطلوب.
والإعلام أصبح له دور خطير، يجب العمل على تقويمه.
ليتحول الإعلام إلى وسيلة تثقيف وتنوير، ويبتعد عن التأثير والتوجيه في اتجاه بعينه.

هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.