في ذلك عبرة وعمل بالمأثور ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ... البقرة (عن الربيع في قوله : { ولا تنسوا الفضل بينكم } قال : يقول ليتعاطفا
عن قتادة : { ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير } يرغبكم الله في المعروف , ويحثكم على الفضل .
عن الضحاك في قوله : { ولا تنسوا الفضل بينكم } قال : المرأة يطلقها زوجها وقد فرض لها ولم يدخل بها , فلها نصف الصداق , فأمر الله أن يترك لها نصيبها , وإن شاء أن يتم المهر كاملا ;
وهو الذي ذكر الله : { ولا تنسوا الفضل بينكم }
فتفكروا يا رعاكم الله ...هذا عن المطلقة -وقد انقطعت العلاقة-
فكيف بصاحب الصورة وزوجته!!!!!
وهي على ذمته.....ولكن المرض افقدها لذة ..الحوار مع الحبيب....
.أليس من الاولى الوفاء كما قدمت لنا الفاضلة زهراء المقدسية جزاها الله كل الخير
ولقد ورد عن علي بن أبي طالب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
" ليأتين على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يديه وينسى الفضل وقد قال الله تعالى " ولا تنسوا الفضل بينكم
"...فإن المسلم أخو المسلم لا يحزنه ولا يحرمه .
ولله در القائل:
خطرات ذكرك تستثير صبابتي ... فأحس منها في الفؤاد دبيبا
لا عضو لي إلا وفيه صبابة ... فكأن أعضائي خلقن قلوبا