يتكئ الورد على سياج الشوق
يعصر دمعهُ عبيراً
وأنا... نحلةٌ تلمُّ شذاك,
وتطير بعطرك الى مجرّات
بعيييييدة
ألصق خلاياي بشمعك
وألتصق بك
ويرونني...
يذهلهم نومي
وما عرفوا أنك أنت.....
من يسكنه !!!!
إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» علّي ضحكتك علّي» بقلم فريد عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
يتكئ الورد على سياج الشوق
يعصر دمعهُ عبيراً
وأنا... نحلةٌ تلمُّ شذاك,
وتطير بعطرك الى مجرّات
بعيييييدة
ألصق خلاياي بشمعك
وألتصق بك
ويرونني...
يذهلهم نومي
وما عرفوا أنك أنت.....
من يسكنه !!!!
هلّا أبعدت عينيك عني
أريد أن أكمل جملتي
تنسيني الكلام والمعنى بنظراتك.
وجُنّ جنون المساء........
يفتقدك معي !!!!!
هذا أنت...
تداعب الأبجديات,
تغازلها فتتمايل بين يديك
وتترك لي بقايا لا تشفي غليلي للبوح.
عاصفةً كان لقاؤنا...وإعصاراً كان الفراق.
كيف استطعتُ تحمّل العاصفة...وكيف نجوتُ من الإعصار ؟؟؟
لست أدري.
كل ما أعرفه أنني سأرحل..... الى مدنٍ لا تعاقرها الرياح, ولا تُثملها العواصف.
يسكن الورق ليبقى منها قريباً...وهي تبعده كلما قلبت الصفحة.
وحيث لم يهطل مطر صوتك...كان القحط .
يفاجئني الشتاء....
متى أصبح عاقلاً, بارداً وكئيباً !!!
متى تخلى عن جنونه, ودفئه وضحكاته !!!
هل هو غيابك من فعل به هذا..... وبي ؟؟؟!!!
يندف قلبي...كرياتٌ بيضاء من الشوق. تتراكم....وتتراكم...حتى تسدّ نافذة الروح....فتموت اختناقاً.
اشتقتك أيها القريب البعيد,
اشتقت ليلك ال يضمني نجمة وقمراً وحروف غزل.