آه كمْ تمنيت اللقاء
وكم سخرت الحروف وجعلتها مركبي للوصول إليكِ
وكم أبحرت بها وحيدا باحثا عنكِ
أيتها المختبئة خلف ذلك الكوكب البعيد
خلف الواقع المرير
يا من تقطنين خلف عالم الأحلام
أراكِ قريبة مني ولا أستطيع لمسك
نعم أخاطبك دائما بلا ستار
وما زال المتربصون يسألوني من تكوني
لولا الحذر من الخطأ لاخبرتهم
لأخبرتهم
إني أحب حورية ترتجل بقدماها من الجنة لمقابلتي
ولجهرت بسركِ الغامض
وأخبرتهم بأن أنفاسك هي من تحرك السحاب
ودموعك ترتجل من خلف السحاب متأرجحة تخشى السقوط
ولو سَقَطَت يوما لـ لامست قلبي وأصبحت ملائكيا مثلك