صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»»
لوحة جميلة
تنساب بجرسها وموسيقاها
قصيدة رائعة ..
فشكرا لما أمتعتنا به
دمت ودام ألقك
وأهلا بك في واحتك
تقبل عاطر التحايا
شعرت وأنا أقرأ هذه القصيدة التي جاءت بطعم العسل بأنك صاحب الوجبات الخفيفة والشهية في عالم الشعر ويبدو أنني سأحجز مائدة في ركن بعيد في مطعمك العامر.
ولعلني وأنا أستمتع كثيرا بالجرس وبالحس وبالظرف في الطرح استوقفني عدة هنات أشير إلى أهمها تناصحا وترحيبا بك أيها الحبيب بيننا.
فَأجَبْتُ دُونَ تَكَلُّـــمٍ
قَبْل الطَّبيبَة أنْ تَسَلْ
أن من الحروف الناصبة لا الجازمة ، والصواب نحوا أن تقول أن تسألَ.
فَتَّشْتُ في كُلِّ الرُّبَــا
وَفي الحُقُولِ،وَلَمْ أملّ
في الصدر ... الربى جمع ربوة وهي غير الربا بالطبع.
وفي العجز كسر عروضي إذ لا يصح مفاعلن مع متفاعلن وإنما مع مستفعلن.
فَزَادَنِــيْ تَعَبِيْ إلَى
سِقَمي وَأوجَاعِي هَزَلْ
لا يستحب الوقوف على تنوين الفتح إلا على ألفه إطلاقا هكذا هزلا.
فَتَحَسّسَتْ نَبْضِيَ ، قَا
لَتْ :نَامَ قَلبُكَ أم غَفَلْ ؟
هنا كسر في الوزن ومخرجك سهل بأن تقول وقالت.
قَلبِي ، وسَلْ سَمّاعَتِيْ
كيْفَ اخْتَرَق ثَُّ ارتَحَلْ
كأن حرف الميم سقط منك هنا ، ولكن أشير إلى أن احترق هنا لا يصح استعمالها وزنا باعتبار تسكينك آخرها وهو ما لا يسوغ.
بِاللهِ أرجِـــعْ نِصْفَهُ
أحيَــا بِهِ حتى الأجَلْ
****
دَقّات قَلبكَ يَا فَتَــى
أموَاج في بَحْرِ الغَزَلْ
لا يستحب هنا منعك من الصرف ما حقه الصرف وكان يغنيك قولك كالموج في بحر الغزل.
[ وَالنّحْلَةُ ]العَذرَاءُ قَدْ
حَطّتْ بِرَوضِكَ والظُّلَلْ
****
فَأجَبْتُ : أهلاً مَرحَبَـــا
قَالت : ولكن في خَجَلْ
****
إجْلسْ وَهَيّـــــأْ مَرتَعِيْ
مَا دُمْتَ تَرغَبُ في العَسَل ؟
****
وَسَألتُ : هَلْ فيهِ الشِّفَا
ءُ طَبِيبَتِي؟ قَالتْ : أجَلْ
هذه أبيات ممتعة بحق!
خُذْ بينَ فِطْركَ ، وَالعَشَا
كَأساً مَعَ بَعضِ القُبَـــلْ
هنا كسر في الوزن آخر.
تقديري
نص استكشافي .. استفزازي .. مغلف بالدهشة والمرح.
أنرتَ.
الإنسان : موقف
الطرائف واللطائف الشعرية هي وجبة روحية
يتطلعُ اليها دائما اصحاب الاذواق الرفيعة..وواضحٌ أنك
فارس في هذا الميدان
دام القك
الله الله راائعة , وابتسمتُ رغمُا عني هنا , قلمك جميل يامحمد ومبدع
وفقك الله لما يحب ويرضى