(سيوفٌ من خشب) أو لَم يُشَظى فوقَ السنةِ اللّهــــــــبْ وكأنَّه يا سادتي قتلَ العــــــــــــربْ تأتيهِ من فوقِ السُهى أقــــــــــدارُه فتُمزِّقُ الجسدَ القويَّ ويلتهـــــــــبْ هذا العراقُ دمُ العروبةِ مهــــــــــدرٌ يا أمّةً حملت سيوفاً من خشـــــــــبْ هذا العراقُ ومن نخيلِ فراتِـــــــــــهِ سالت دماءٌ واستبدَّ بها الشغــــــــبْ تتآمرون على تُرَاثِ آبائكــــــــــــم يا من سواعدُهم تلبَّسها العطــــــبْ إلاّ أَنَّه وجهٌ عتيقٌ ساطـــــــــــــــــعٌ من سومر الأولى ومن مهد الذهــــبْ ألأنَّهُ جَدُّ العروبةِ صامـــــــــــــــــدٌ يأبى الخنوعَ ويستشيطُ به الغضبْ يا نهر دُجلةَ فوق شاطئك إنتخــــى شيخٌ وطفلٌ في لفافِته إنتحـــــــــبْ لا تشتكي ما كان معتصمٌ هنـــــــــا لا لا ولا هارونُ في جند العـــــــــربْ تبكين يا بنتَ العراقِ وأمتــــــــــــي تحسو دموعَكِ حين أرَّقها النصــــبْ تستنجدينَ رجالَ أمتِكِ وهـــــــــم سكرى بما وعدَ العدوُ وما نصــــــبْ أين العروبةَ أين مشرقُ مجدكــــــم يا سادةً سهروا على نغم الطــــــربْ ألوانُكم لونُ المذلَّةِ إنكـــــــــــــــــم هنْتُم فلا دمتم لآصرةِ النســــــــبْ