أحبائي
في انتظار تعليقاتكم
لم أكن أبدا لأرضى أن تعذبني النساء
علمتني أن الحياة هي الشقاوة و العناء
أخذتني زهر الربيع كالورد يعلوه الضياء
أعطاك كل رحيقه حتى غدا مثل الدواء
لما تفانى عطره ألقى على أرض الجفاء
أخذت كل حلاوة و شربت صبرا بالهناء
ووددت لو أني شربـ ــت الصبر صبحا و مساء
و ما تفرقنا ولكن عندكي كل سواء
و ركبت بحر الحب حتى أبحرت سفن السناء
لما توسطت بحار الـ الحب اعلنت العداء
اغرقتي كل سفينة و تركتني القى الفناء
قد كان يكسو قلبها حبي فضيعت الكساء
و اليوم تسألني الهوى و العين يكسوها الحياء
و تزلزل القلب الرقيق لما رنت ليا في خفاء
متهافتا عل الهوى يرضي و يحيينا اللقاء
لما تحدث قلبها لم يستعد قلبي الولاء
أيقنت أن الروح ماتت و أن ما يجري هباء