أختي الحبيبة نادية... لقد شدّني نحوك شعور بالقرب.. قرب الفكرة والإنتماء .. فعكفت أقلب الصفحات لأعثر
لك بينها على مشاركة.. أستجمع حواسي وأعيش مع الحدث بحركاته ومؤثراته ... كبيرة أنت أيتها الأديبة الواعدة ..
كم كنت أتمنى أن تنتهي قصتك المثيرة بنهاية تفتح لقلوبنا باباً من الأمل... ولكن ربما كان الواقع القاسي أقوى من طيبة قلوبنا..
فتركها تعيش على نخزات تذوب معها حشاشة النفس والروح..
تقبلي ودي وتحياتي وإلى الأمام أيها اليراع الصاعد.