المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
سؤال المستقبل : يستفز وعينا من جديد .
طفلنا المضطهد قد يمنحه الله تعالى فرصة للاختيار ... وقد تكون تلك اللحظة هي التي تصحح المسار ... فينقلب الظلم إلى عدل ، ليصبح مثل هذا المظلوم قائداً للمستضعفين ولو قائداً فكرياً يشرح معادلة التظالم..
نعم ,,طبعا هذا صحيح ربما ,ولكن هذا كلام اليأس الذي يجعلنا نأمل الخير في المستقبل ونراه قبل أن يولد ,لأن مشاكل الحاضر عصية وأكبر من القدرات .
لطالما أسأل نفسي عن السر الذي ارتضاه أبي هابيل ليكون مقتولاً بيد أخيه ... كما نحن اليوم !!
هابيل لم يرض هذا أبدا ,,وإنما كان ذلك رغما عنه .
اعتقد أنه كان واهماً ... فلابد أن ننتفض .. على الدوام في حال : ثورة على الأوضاع المشينة للمعنى الانساني الذي يسكن قلوبنا الحائرة
الحياة كلها ثورات وتجديد وتجذيف نحو المستقبل ,وإلا لما رأينا الإنسان قد تغيرت حياته كليا منذ بدايته في الكون إلى الآن .
عزيمتنا أريدها أن تتضاعف ... فكلنا هو هذا الطفل الذي رسمته لنا سطورك الناضجة أختي فاطمة .. عزيمتنا هي الحل وهي الخلاص وهي الشفاء ..
شرقنا مثل غزال شارد تحيط به الوحوش من كل جانب ,وهو جريح مكسور الرجل واليد بسبب وحشية العالم
نعم عزيمتنا هي الخلاص ,,ولكن علينا أن نواجه الكثير من الأعداء بكل تقنياتهم الرهيبة .ولكني واثقة أنه سيأتي يوم يغير كل شيء بلحظة واحدة .
السؤال هو متى ؟؟
أشكركم جميعاً .
نساءاً ورجالاً