أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: نضج مبكر ..

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    المشاركات : 261
    المواضيع : 22
    الردود : 261
    المعدل اليومي : 0.05

    Angry نضج مبكر ..

    تنطّ نطّ فراشة .. تنتقل من زهرة إلى أخرى ..
    تلثم هذا وتمتصّ رحيق الآخر ..
    تراها تحضن والدها من خلف الأريكة، وترمي بنفسها في أحضان أمها ..
    تشاكس أخاها ، تخطف منه لعبته ، يصرخ مستغيثا .. ترمي له بها بعيدا فيذهب متعثّرا لالتقاطها.. هكذا هي يحلو لها جوّ الضجيج .. كثيرا ما ينهرها والدها : اتركينا نسمع الأخبار .. ولكنها لا تأبه لذلك تستمرّ في ضوضائها تنشد تغني اغنية لا تعرف لها معنى .. تجرّ كرسيا قبالة الأريكة ، تجلس في وضع معاكس ..تطلب لأمها نقل المؤشر إلى قناة الرسوم المتحركة .. تسقط الكراسي .. تجلب دميتها تحاول تنويمها على ركبة أبيها ، وتهدهدها : ننّي ننّي جاك النوم ، تسحب الجريدة من يد ابيها لترى صورة حمار يركب دراجة فتستغرب مشهقة : حمار يركب درّاجة ..! فيجيبها الوالد بهدوء لا غرابة .. الحياة تطورت يا بنية ..!
    وتنطّ لتلقي بثقلها بينهما ، بين أبيها وأمها ، فتزجرها الأم لم لا تتخذ ين لك مجلسا متسعا من هناك ..؟ فتهمهم أريد الجلوس بجانبه .. إنها تريد أن تنفرد بأبيها ولا يشركها أحد حتى وإن كانت أمها ، وأمها بالخصوص ، فقد وقع في قلبها شيء ما .. فأصبحت تغار لأبيها من أمها .. تمرفقت على فخذ أبيها وسألته لم لا يقتني لها دراجة ؟ أتريدين أن تكوني مثله ؟ ضايقتها أمها لتحملها على الانتقال إلى الجهة الأخرى ... دفعها ذلك إلى التساؤل لم أمي تريد أن تستحوذ لوحدها على أبي ؟أصبحت تتابع الحركات علّها تجد مبررا تتغابى وتتغاضى ولكن ترسل نظرات خفية خاطفة ماكرة ، فتلحظ حركة وتسمع وشوشة ، ولكنها لم تكن كافية لفك اللغز .. وتابعت واستكشفت أمورا لكن لا زالت بالنسبة لها غامضة .. فحركة غمز .. ودعابة لمز .. وتبادل نظرات فاترة ، مصمصة شفاه ،وارتعاش حواجب ، وإشارات إلى مواطن حسّاسة كل ذلك ولّد في ذهنها وليدا جديدا لم تقترح له اسما بعد .. لكنه مقلق لحدّ أنه جلب الأرق وصداع الرأس .. ومن يدري لعل هذا الهاجس أو مثله هو الذي جعل الحمار يركب الدراجة ؟ فالحياة تطورت ..
    طنين بعوضة في المخّ ..! لماذا ..؟ لمّا حرّكت البراءة حاجبها اعتبرته أمها عيبا ..! وعندما تغمز هي ؟؟وتأمرها وبشدة أن تستر ساقيها إن انحسر عنهما الثوب قليلا ، ولا تراها تبالي بعري ساقيها وهي تعرضهما للمدفأة ، آخرة السهرة نهضت الأم لتذهب إلى بيتها سابقتها وارتمت على السرير .. اذهبي إلى موضعك لتنامي .. لا ،، أنا سأنام هنا بجنب بابا ، ولم أنت تنامين بجنبه ؟ تطلعت إلى أمها وهي تنضو ثيابها وترتدي ثوب النوم الشفّاف وتتعطّر وتسرح خصلات شعرها ففعلت فعلتها فزجرتها أمها البسي ثيابك ، عيب ،وأنت ؟ أرْتالٌ من الاكتشافات طلمست فكرها الغضّ ، لم يلتصقان ببعضهما وأنا وأخي كل في سريره ؟ طاشت منها نظرة خاطفة ولكنها فاحصة فارتسمت على صدر أمها وتذكرت عذوبة لبانها ، وتساءلت لم لا تكون لها أثداء ؟ وتحسّست جهة اليسار تحت إبطها بلطف ، فاستراحت لهذه اللمسة الحانية ، لكنها لم تقيمها ولم تجد لها مصطلحا ، ذهبت صاغرة لمأواها ، وعشٌّ من التساؤلات يملأ مخّها الهشّ ..
    استلقت على فراشها ، أغمضت عينيها ، محاولة طرد ما يزعجها ، وداعية حادي المنام أن أقبل ، أخذت أنفاسا عميقة ،تساعد في هدأة النفس ، وغطيط اخيها يؤنسها بعض الشيء .. لكن النعاس بقي يعاند .. لم يتحملها مضجعها ، تشقلبت ذات اليمين وذات الشمال ، تثاءبت ، تنهدت ، وفي هذه الحال تناء إلى سمعها صوت غريب ، همهمة خافتة ، وأنفاس متقطعة لاهثة ، وشخير ضارب في الغور ، فتصورت ذاك الشبح المخيف .. ارتعدت فرائصها ..وصرخت بأعلى صوتها : ماما ماما ...! فهجعت الأصوات وجاءت الماما على عجل كما هي ، أوقدت المصباح ووقفت عند رأسها لاهثة ، ولمّا هدأت هي ، وهدأت ، طبعت قبلة على جبينها مودعة .




  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.78

    افتراضي

    تعكس الصّراع النّفسي الذي تعيشه الطّفلة إثر الضّغوطات غير المفهومة في التّربيّة وهي تقترب من البلوغ
    وددت استعمال أسلوب التّلميح في بعض المواقف بدلا من الصّراحة المتناهية والمباشرة في الوصف
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  3. #3
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,166
    المواضيع : 258
    الردود : 5166
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي


    نص رشيق .. ينط نطاً .. كبطلة القصة ..
    يصور حالة ثنائية تعيشها الطفلة
    بين غيرتها منها وحاجتها إليها ..

    وهل السبب مثلاً هو عقدة إلكترا ، التي هي كعقدة أوديب ؟
    لكن ما مدى علمية القول بهذه العقد ؟



    واتفق مع أستاذتنا كاملة بدارنه في أن بعض التلميح كان أحسن وأولى ..


    تقبل مروري

    وتحاياي



    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
    التعديل الأخير تم بواسطة بهجت عبدالغني ; 24-01-2013 الساعة 05:35 AM

  4. #4
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,393
    المواضيع : 207
    الردود : 2393
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    طفلة مشاغبة ، حركاتها زائدة وفائضة عن اللازم ، طفلة تحتاج إلى ترتيب وتنظيم شغبها مع تعديله وترشيده ليكون هادفاً ..
    في الواقع لم يكن للأبوين دور كبير في ترشيد حركات طفلة تنبض يطاقات أصبحت غير مسيطرة عليها ..
    طاقات تحولت إلى أسئلة محرجة يصعب الرد عليها بحكمة وروية .. مما أوقع العائلة في موقع حرج ،ربما اعتبروا مثل هذه الأسئلة تخص الكبار
    مع أن التربية الجنسية في هذا العصر أصبحت ضرورية ..
    نص جميل في لغته وسرده وأسلوبه ..
    مودتي أخي محمد الصالح .. الفرحان بوعزة ..

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح منصوري مشاهدة المشاركة
    تنطّ نطّ فراشة .. تنتقل من زهرة إلى أخرى ..
    تلثم هذا وتمتصّ رحيق الآخر ..
    تراها تحضن والدها من خلف الأريكة، وترمي بنفسها في أحضان أمها ..
    تشاكس أخاها ، تخطف منه لعبته ، يصرخ مستغيثا .. ترمي له بها بعيدا فيذهب متعثّرا لالتقاطها.. هكذا هي يحلو لها جوّ الضجيج .. كثيرا ما ينهرها والدها : اتركينا نسمع الأخبار .. ولكنها لا تأبه لذلك تستمرّ في ضوضائها تنشد تغني اغنية لا تعرف لها معنى .. تجرّ كرسيا قبالة الأريكة ، تجلس في وضع معاكس ..تطلب لأمها نقل المؤشر إلى قناة الرسوم المتحركة .. تسقط الكراسي .. تجلب دميتها تحاول تنويمها على ركبة أبيها ، وتهدهدها : ننّي ننّي جاك النوم ، تسحب الجريدة من يد ابيها لترى صورة حمار يركب دراجة فتستغرب مشهقة : حمار يركب درّاجة ..! فيجيبها الوالد بهدوء لا غرابة .. الحياة تطورت يا بنية ..!
    وتنطّ لتلقي بثقلها بينهما ، بين أبيها وأمها ، فتزجرها الأم لم لا تتخذ ين لك مجلسا متسعا من هناك ..؟ فتهمهم أريد الجلوس بجانبه .. إنها تريد أن تنفرد بأبيها ولا يشركها أحد حتى وإن كانت أمها ، وأمها بالخصوص ، فقد وقع في قلبها شيء ما .. فأصبحت تغار لأبيها من أمها .. تمرفقت على فخذ أبيها وسألته لم لا يقتني لها دراجة ؟ أتريدين أن تكوني مثله ؟ ضايقتها أمها لتحملها على الانتقال إلى الجهة الأخرى ... دفعها ذلك إلى التساؤل لم أمي تريد أن تستحوذ لوحدها على أبي ؟أصبحت تتابع الحركات علّها تجد مبررا تتغابى وتتغاضى ولكن ترسل نظرات خفية خاطفة ماكرة ، فتلحظ حركة وتسمع وشوشة ، ولكنها لم تكن كافية لفك اللغز .. وتابعت واستكشفت أمورا لكن لا زالت بالنسبة لها غامضة .. فحركة غمز .. ودعابة لمز .. وتبادل نظرات فاترة ، مصمصة شفاه ،وارتعاش حواجب ، وإشارات إلى مواطن حسّاسة كل ذلك ولّد في ذهنها وليدا جديدا لم تقترح له اسما بعد .. لكنه مقلق لحدّ أنه جلب الأرق وصداع الرأس .. ومن يدري لعل هذا الهاجس أو مثله هو الذي جعل الحمار يركب الدراجة ؟ فالحياة تطورت ..
    طنين بعوضة في المخّ ..! لماذا ..؟ لمّا حرّكت البراءة حاجبها اعتبرته أمها عيبا ..! وعندما تغمز هي ؟؟وتأمرها وبشدة أن تستر ساقيها إن انحسر عنهما الثوب قليلا ، ولا تراها تبالي بعري ساقيها وهي تعرضهما للمدفأة ، آخرة السهرة نهضت الأم لتذهب إلى بيتها سابقتها وارتمت على السرير .. اذهبي إلى موضعك لتنامي .. لا ،، أنا سأنام هنا بجنب بابا ، ولم أنت تنامين بجنبه ؟ تطلعت إلى أمها وهي تنضو ثيابها وترتدي ثوب النوم الشفّاف وتتعطّر وتسرح خصلات شعرها ففعلت فعلتها فزجرتها أمها البسي ثيابك ، عيب ،وأنت ؟ أرْتالٌ من الاكتشافات طلمست فكرها الغضّ ، لم يلتصقان ببعضهما وأنا وأخي كل في سريره ؟ طاشت منها نظرة خاطفة ولكنها فاحصة فارتسمت على صدر أمها وتذكرت عذوبة لبانها ، وتساءلت لم لا تكون لها أثداء ؟ وتحسّست جهة اليسار تحت إبطها بلطف ، فاستراحت لهذه اللمسة الحانية ، لكنها لم تقيمها ولم تجد لها مصطلحا ، ذهبت صاغرة لمأواها ، وعشٌّ من التساؤلات يملأ مخّها الهشّ ..
    استلقت على فراشها ، أغمضت عينيها ، محاولة طرد ما يزعجها ، وداعية حادي المنام أن أقبل ، أخذت أنفاسا عميقة ،تساعد في هدأة النفس ، وغطيط اخيها يؤنسها بعض الشيء .. لكن النعاس بقي يعاند .. لم يتحملها مضجعها ، تشقلبت ذات اليمين وذات الشمال ، تثاءبت ، تنهدت ، وفي هذه الحال تناء إلى سمعها صوت غريب ، همهمة خافتة ، وأنفاس متقطعة لاهثة ، وشخير ضارب في الغور ، فتصورت ذاك الشبح المخيف .. ارتعدت فرائصها ..وصرخت بأعلى صوتها : ماما ماما ...! فهجعت الأصوات وجاءت الماما على عجل كما هي ، أوقدت المصباح ووقفت عند رأسها لاهثة ، ولمّا هدأت هي ، وهدأت ، طبعت قبلة على جبينها مودعة .


    أخ محمد

    نص جيد جدا ومشوق و صياغته كانت بكفاءة كبيرة أعطت للفكرة جٍِدة.
    رأيت في النص شيئين:
    1 عقدة إلكترا المعاكسة لعقدة أوديب. حيث تحب البنت غريزيا أباها...و تغار من امها. و الطفلة غير مسؤولة عن هذه العقدة و جميع سلوكاتها.
    2 طفلة صغيرة ببراءتها تكتشف العالم حولها...و الاكتشاف يدفع لطرح الأسئلة بدون توقف...تلك الأسئلة البسيطة و لكنها محرجة.
    نص مائز أخي
    تحياتي

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    المشاركات : 261
    المواضيع : 22
    الردود : 261
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    تعكس الصّراع النّفسي الذي تعيشه الطّفلة إثر الضّغوطات غير المفهومة في التّربيّة وهي تقترب من البلوغ
    وددت استعمال أسلوب التّلميح في بعض المواقف بدلا من الصّراحة المتناهية والمباشرة في الوصف
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    شكر الله لك هذا كرم الحضور الدافع والمشجع
    تقديري واحترامي

  7. #7
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.00

    افتراضي

    تساؤلات يجب أن تجد لها إجابات مقنعة لتلك الفترة المقلقة من عمر الفتاة
    وحرص يجب أن يكون من الأبوين حتى لاتتزايد تساؤلات تعجز أمامها التبريرات
    نص جميل بسرديته وفكرته إلا من بعض تصريح
    دام ألقك أديبنا الفاضل
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    نص جميل ومزدحم بطاقة زائدة فكرا وحركة..لماذ استخدمت (تنط)مع الفراشة التى تحلق ..تطير. تنط (كالأرنب البري) والطفلة( تقفز) بخفة هنا وهناك..هذه موسيقى للمفردات بداخلى.غير ملزم بها شكر لك على هذا الامتاع.
    البحر ...رغم امتلائه بالماء..
    دائما يستقبل المطر

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    المشاركات : 261
    المواضيع : 22
    الردود : 261
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    نص رشيق .. ينط نطاً .. كبطلة القصة ..
    يصور حالة ثنائية تعيشها الطفلة
    بين غيرتها منها وحاجتها إليها ..

    وهل السبب مثلاً هو عقدة إلكترا ، التي هي كعقدة أوديب ؟
    لكن ما مدى علمية القول بهذه العقد ؟



    واتفق مع أستاذتنا كاملة بدارنه في أن بعض التلميح كان أحسن وأولى ..


    تقبل مروري

    وتحاياي




    آنسني كرم مرورك الفاحص سيدي
    شكرا لثنائك الدافع
    تقديري واحترامي

  10. #10
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    المشاركات : 261
    المواضيع : 22
    الردود : 261
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
    طفلة مشاغبة ، حركاتها زائدة وفائضة عن اللازم ، طفلة تحتاج إلى ترتيب وتنظيم شغبها مع تعديله وترشيده ليكون هادفاً ..
    في الواقع لم يكن للأبوين دور كبير في ترشيد حركات طفلة تنبض يطاقات أصبحت غير مسيطرة عليها ..
    طاقات تحولت إلى أسئلة محرجة يصعب الرد عليها بحكمة وروية .. مما أوقع العائلة في موقع حرج ،ربما اعتبروا مثل هذه الأسئلة تخص الكبار
    مع أن التربية الجنسية في هذا العصر أصبحت ضرورية ..
    نص جميل في لغته وسرده وأسلوبه ..
    مودتي أخي محمد الصالح .. الفرحان بوعزة ..
    شكرا أخي الفرحان
    لقد أفرحنا حضورك الكريم افرحك الله
    تقديري واحترامي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. غزو مبكّر /ق ق ج
    بواسطة كاملة بدارنه في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 26-02-2016, 12:10 AM
  2. خَرَفٌ مُبَكِّر !
    بواسطة حامد أبوطلعة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 17-01-2013, 02:45 AM