ﺑﻮﺡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻣﺴﺠﺪ ﻣﺨﻠﺪ
ﺑﻨﺎﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼ*ﻣﺔ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻦ ﺭﻭﺡ ﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ
ﻭﺟﺪﺩ ﺑﻨﺎﺀﻩ ﻣﺮﺍﺭﺍ.
ﺃﻻ* ﻫﺒﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌــــﺎ ﻣﻘﺒﻠﻴﻨــــــﺎ --- ﺃﻻ* ﻭﺍﺳﻌﻮﺍ ﻟــــﺪﺍﺭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻳﻨــــﺎ
ﻓﻘﺪ ﻟﻤﺲ ﺍﻟﻠﺒﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻜﻢ --- ﺧﺼﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻨﺎ
ﺷﻐﻔﺖ ﺑﺤﺐ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﻯ ﺟﻨﻮﻧﺎ --- ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻳﺼﺮﻋﻨﻲ ﺣﻨﻴﻨـــﺎ
ﻭﺃﻃﻼ*ﻝ ﺗﺠﺎﺭﺕ ﻣــــﻦ ﺻﺒﺎﻧــــﺎ --- ﻭﻋﻔـــﺮ ﺑﻴﻨﻨــــﺎ ﻣﺎﺽ ﻳﻘﻴﻨــــﺎ
ﻭﺃﻣﻮﺍﻩ ﺗﺠﺎﺭﺕ ﻓـــﻲ ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻲ --- ﺗﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﺃﻛـــــــﻒ ﺍﻟﻼ*ﻣﺴﻴﻨﺎ
ﻓﺈﻥ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺸﺠﻲ ﺧﺮﻳﺮ ﻣـﺎﺀ --- ﻳﺠﺎﻟﺲ ﺻﻮﺗﻪ ﺣﺘــــــﻰ ﻳﻠﻴﻨﺎ
ﻭﻧﺨﻞ ﻣﻦ ﺻﻨﻮﻑ ﺑﺎﺳﻘــــــﺎﺕ --- ﺑﺄﺛﻤـــــــﺎﺭ ﺗﻄﻴﺐ ﺍﻵ*ﻛﻠﻴﻨـــــﺎ
ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﺗﻘﻲ ﻣﻦ ﺣﺮ ﺷﻤﺲ --- ﺑﺄﻏﺼــــﺎﻥ ﺗﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻨــــﺎ
ﻟﺬﻛﺮﻛﻢ ﺃﻗﻮﻡ ﺇﻟﻴـــﻪ ﺷـــﻮﻗـﺎ --- ﻓﻤﺴﺠﺪ ﻣﺨﻠﺪ ﻋﺸﻘﻲ ﺳﻨﻴﻨﺎ
ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻋﺒﺮﺓ ﻗﺮﺣﺖ ﺧﺪﻭﺩﺍ --- ﻭﺣﺎﺭﺕ ﺑﻲ ﻋﻘــــــﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺋﺮﻳﻨﺎ
ﻭﻟﻴﻞ ﻗﺪ ﺳﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ --- ﻣﺬﺍﻛﺮﺓ ﻟﻜـــــﻲ ﺃﺣﻴﺎ ﺃﻣﻴﻨـــــﺎ
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﻠﻖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﺫﻛــــﺮﺍ --- ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺭﻭﺿــــﺔ ﻣﺘﺪﺍﺭﺳﻴﻨﺎ
ﻭﻳﺸﺪﻭ ﻛﻞ ﻓﺠــــﺮ ﻋﻨﺪﻟﻴﺐ --- ﺑﻘـــــــــــﺮﺁﻥ ﻭﺁﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺋﻴﻨــــــﺎ
ﻓﺒﺎﻟﺮﻭﺿﺎﺕ ﻗﺪ ﺯﺍﺩﻭﺍ ﺭﺳﻮﺧﺎ --- ﻭﺇﻳﻤﺎﻧـــــﺎ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧـــــﺎ ﻭﺩﻳﻨـــﺎ
ﻓﺤﻔﺘﻬﻢ ﻣﻼ*ﺋﻜـــــﺔ ﻛـــــﺮﺍﻡ --- ﻭﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺇﻟــــــــﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻨـــﺎ
ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺳﺘﻐﺸﺎﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ --- ﻛﻤﺎ ﻟﺒﻮﺍ ﻧـــــﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻨـــﺎ
ﻓﺼﻠﻮﺍ ﻧﻔﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌـﺪ ﻓﺮﺽ --- ﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺧﻮﻓﺎ ﻃﺎﻣﻌﻴﻨـــﺎ
ﻓﺒﺎﻹ*ﻳﻤﺎﻥ ﻳﺮﻗﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺭﻭﺣﺎ --- ﻳﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺳﻤــــﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻳﻨـــﺎ
ﻭﺷﻴﺦ ﻗﺪ ﺃﺗﻰ ﻭﺩﻧﺎ ﺑﻜــــــﺎﺀ --- ﺣﻜﻰ ﺫﻛﺮﺍ ﺯﻣـــﺎﻥ ﺍﻟﻐﺎﺑﺮﻳﻨــــﺎ
ﻓﻘﻴﻪ ﻗــــــﺪ ﺑﻨﺎﻩ ﻭﺫﻭ ﻋﻠـﻮﻡ --- ﻓﺴﻤﻲ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺣﺘـــﻰ ﻳﺒﻴﻨـﺎ
ﻓﻤﺴﺠــﺪ ﻣﺨﻠــﺪ ﻻ* ﺯﺍﻝ ﺣﻴﺎ --- ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺣﻴـــــﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻨـــــﺎ
ﻗﺮﻭﻥ ﻗﺪ ﺧﻠﺖ ﻳﺒﻨﻰ ﻣــﺮﺍﺭﺍ --- ﻭﺭﺍﺑﻌـــﻬﺎ ﺑﻨـــــــﺎﺀ ﺍﻷ*ﻭﻟﻴﻨـــــــﺎ
ﺑﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻫﻢ ﺻﻔﻮﻑ --- ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺨﺎﺷﻌﻴﻨﺎ
ﺃﺟﺎﻟﺴﻪ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﺍ ﺑﻴﻦ ﺣﻴـــﻦ --- ﺗﻬﺎﻣﺴﻨﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺬﺍﺧﺮﻳﻨـــــﺎ
ﻓﻬﻢ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻭﻗﺪ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺣﻨﻴﻨﺎ --- ﺗﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﻧﻔــــــﻮﺱ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻨﺎ
ﻭﻫﻢ ﻗﺮﺁﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻳﻤﺸﻲ --- ﻓﺴﺎﺭﻭﺍ ﻧﻬﺞ ﻫـــﺎﺩ ﻣﻘﺘﻔﻴﻨــﺎ
ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﺎﺗﺒﻬـﺎ ﻣـــــــﺮﺍﺭﺍ --- ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺯﻟـــــﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﺎﻓﻠﻴﻨﺎ
ﻓﺜﺒﺘﻨﻲ ﺇﻟﻬـــﻲ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤـــﺎ --- ﻭﺃﻟﺤﻘﻨﻲ ﻣﻘــــﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻨــــﺎ
ﻟﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﺫﻧﻮﺑﺎ ﻓﻲ ﺣﻴـــــﺎﺓ --- ﻓﺈﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﻔـــﻮﻑ ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻴﻨــﺎ
ﻭﻛﻦ ﻋﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﻭﻧﻔــﻞ --- ﻓﺒﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻛﻨــــﺎ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻨـــﺎ
ﻭﻧﻮﺭﻧﻲ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠــــﻢ ﺫﺧـــﺮﺍ --- ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻳﻌﻤﻴﻨــﻲ ﻣﻬﻴﻨــﺎ
ﺻﻼ*ﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺗﺒﻌﻬـــــــﺎ ﻣـــﺮﺍﺭﺍ --- ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻬـــﺎﺩﻱ ﻳﻘﻴﻨــﺎ
ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ
ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ / ﻧﺰﻭﻯ*