دموعُ العينِ للمشتاقِ قوتُ فمن جفتْ مدامعُهُ يموتُ وإني قد ضمئتُ إلى حبيبي وحاصرَ منهلي واشٍ شموتُ إذا ما قلتُ يا ليلايَ رفقاً أشاحتْ ثم قالتْ ما قسوتُ أما علمتْ بأن الهجر دامِ وأن العمرَ في عجلٍ يفوتُ؟
جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
دموعُ العينِ للمشتاقِ قوتُ فمن جفتْ مدامعُهُ يموتُ وإني قد ضمئتُ إلى حبيبي وحاصرَ منهلي واشٍ شموتُ إذا ما قلتُ يا ليلايَ رفقاً أشاحتْ ثم قالتْ ما قسوتُ أما علمتْ بأن الهجر دامِ وأن العمرَ في عجلٍ يفوتُ؟
باطـلٌ ما كانَ منهم ... كـيفَ يرضون احتراقي؟
ليتهم جادوا بقتلي ... حـيـنَ همـوا بفـراقي
تمتمـتْ نفسي وقالتْ ...ســوف تحـظى بـالـتلاقي
فاصـطبرْ وأمضِ بعزمٍ ... واحتـسبْ دمـعَ الـمآقي
علةُ المشتـاقِ تُشفى ... بيـدَ أن الـــحبَ بـاقِ
مثلتُ حبكِ في الوجودِ بشمسهِ
فإذا الوجودُ ينوحُ كُلَ صباح
,,,*,*,,,
وإذا الحياةُ تئنُ من هولِ الأسى
وكأنها تشكو إليّ جراحي
,,,*,*,,,
فأرى الغيومَ وقد تفجَر دمعُها
مطراً يحاصرُ بالمواجعِ ساحي
,,,*,*,,,
وأراكِ في عين السماءِ كدمعةٍ
تنسابُ في خدي لتملأ راحي
,,,*,*,,,
تنسلُ من ذاتي لترسمَ كنهها
عمراً تجسدَ جُلهُ بنواحي
,,,*,*,,,
فأنا نديمُ الحزنِ مذْ أن أنشأتْ
كفُ الإلهِ صحائفَ الأرواحِ
,,,*,*,,,
قد جفتِ الأقلامُ قبل ولادتي
بل أحرقتْ نارُ الهوى ألواحي
,,,*,*,,,
فأتيتُ للدنيا لأعرفَ وجهتي
فوجدتُ أنكِ مركبي ورياحي
,,,*,*,,,
وهواكِ بحري والنوى أمواجهُ
وجميلُ وصلِكِ ضفةُ الأفراحِ
,,,*,*,,,
سأصارعُ التيارَ رغم جموحهِ
وأخوضُ معركتي بغير سلاحِ
,,,*,*,,,
سأشكلُ الأمواجَ من نبضي الذي
يهفو لقبلة وجهكِ الوضاحِ
,,,*,*,,,
ياقبلتي الأولى وهبتكِ مهجةً
ما دُنستْ يوماً بغيرِ مباحِ
,,,*,*,,,
فتقبلي نذري الذي حررتهُ
لكِ خالصاً مما يشوبُ صلاحي
,,,*,*,,,
أنا راهبُ العشاقِ في دير الهوى
والكلُ يرفلُ في سنا مصباحي
,,,*,*,,,
لا يدركُ الغفرانَ عندي غير منْ
سقطوا بمحرابِ الغرامِ أضاحي
,,,*,*,,,
أيموتُ أتباعي وأحيى بعدهم
مترنماً بالحبِ في إصحاحي؟
,,,*,*,,,
ناشدتكِ الرحمنَ أن لا تطلقي
من قبل أن أفنى لديك سراحي
,,,*,*,,,
يا زائرَ الدير العتيقِ أما ترى
أيقونةَ الثالوث تحت وشاحي؟
,,,*,*,,,
تلك التي ترنو إليك بطرفها
إكسيرُ حزني في الهوى وجراحي
,,,*,*,,,
والفارسُ المصلوب بين عيونها
حبٌ بدا مابيننا بمزاحِ
,,,*,*,,,
والثالثُ المشؤوم قلبٌ لم يذقْ
في هذهِ الدنيا سوى الأتراحِ
مهجةُ الصبِ للحنينِ قطارُ والمسافاتُ لوعةٌ وانتظارُ والأماني مسافرٌ قد تمطى فوق صدري فضاق عنه المدارُ في مدى غربتي انتعلتُ طريقاً نقشتها بسحنتي الأسفارُ فكأن الخطى نظيرُ حياتي ووقوفي إذا تعبتُ احتضارُ إنما الدمعُ أبحرٌ من حنيني وتناهيد مهجتي المسبارُ خفْقةُ القلبِ مركبٌ قد تهاوى في ضلوعي وشهقتي الإعصارُ فوق خدي نوارسُ الفقد حيرى حاصرتْها الرياحُ والأمطارُ .......
أرى قبري تحيطُ بهِ القبورُ
وأمواجُ الورى حولي تَمورُ
أرى قومي وقد حملوا رفاتي
ولا أدري إلى أينَ المصيرُ؟!
فذاكَ أبي ينوحُ وتلكَ أمي
يعــانقُ كفَـها ثوبي الأخيرُ
تقبله وتحضنه وتبكي
فيغسل جرحها دمعٌ طهورُ
وتلكَ أُخيتي في الركنِ تشكو
لدميتِها غرابةَ مايدورُ
تظنُ الناسَ قد جُمعوا لعرسي
فيسجدُ في محياها السرورُ
وتلكَ حبيبتي تُخفي أساها
مخافةَ أن يلاحظها الحضورُ
تتوقُ لأن ترى جسدي المسجى
ويمنعُها من العاداتِ سورُ!
وذاك أخي يساندُهُ صديقي
وقد أعياهُ من بعدي المسيرُ
وها أنا قد وصلتُ إلى دياري
وهل للميْتِ غيرَ القبرِ دورُ؟!
رماني إخوتي وأبي وصحبي
بقـبرٍ مظـلمٍ مافيهِ نــورُ
توسدتُ الترابَ وبتُ وحدي
غريباً لا أُزارُ ولا أزورُ
لبثتُ سويعةً حتى بدى لي
هنالكَ عندَ صاحبِهِ نكيرُ
أرى الملَكينِ قد حملا كتاباً
بهِ من سيرتي الأولى سطورُ
فسطرٌ إن بدى أبكي عليهٍ
وسطرٌ في ثنـاياهُ الحبورُ
قرأتُ صحائفي فعلمتُ أني
سأهلكُ قبلَ أن يأتي النشورُ
سوى أني طمعتُ بعفو ربي
فهل أُخزى ولي ربٌ غفورُ؟!
كُلُّ النجومِ تهاوتْ غيرَ واحدةٍ لمَّا تزلْ تحتسي من عينك القمرا !
سِدْرَةُ القلبِ لو عَلِمْتَ القصيدةْ والتَّرانيمُ مُنْتَهى التَّنْهيدةْ! يَعْرُجُ النَّبْضُ في الحروفِ فتَرْقى ثُمَّ تهْوي على الرِّقاعِ شهيدةْ دمعةٌ تمطتي العيونُ لظاها أسرجتْها رؤى العذابِ الفريدةْ ها هي الآن تستفزُّ سمائي بالنُّبوءاتِ والوجوهِ البعيدةْ أيُّها الشعرُ إنْ نحرتَ براقي سوفَ تُدْمي فؤادَ ألف مُريدةْ لاتدعني أجرُّ سِفرَ شقائي مثْلَ مَنْ يحتسي دموعَ الوئيدةْ ! حَارَتِ الرُّوحُ في الوجُومِ ولمّا يطفئِ النَّايُ شمعدانَ النّشيدةْ روضة الفكرِ في ائتلاف القوافي إنَّها مُلْتقى النُّفُوسِ الشَّريدةْ فاعْتَنِقْ مَذْهَبَ التخاطر كيلا يصبح الصمتُ بيننا كالعَقيدةْ
كُنْهُ الحقيقةِ زيْفٌ نَاهَزَ القَدَرا والأمنياتُ ضريرٌ يرسمُ الصُّوَرا ! هذا كتابُكَ فاخترْ من صحائفِهِ, فالنَّفسُ مرغمةٌ أنْ تدركَ الخِيَرا ما كان ظنُك بالدنيا وما جُبِلتْ إلا لأجلكَ؟ أم نازعتَها الوطرا؟
,,,,,,,,,,,,
مهلاً فداك الردى يامن تروِّجُهُ قد شاهَ وجهُكَ حتّى أرعبَ المطرا الخبزُ والماءُ كُفْرٌ في مواسمنا ولا ربيعَ لنا, لا نعرفُ الثَّمرا سبعٌ عجافٌ وأخرى مثلها عددًا كأنَّما القحطُّ فينا صار مُدَّخَرا الخوفُ يشربُ ما تحوي ترائبُنا والجوعُ ينفثُ في أصلابنا الخَوَرا أمَّا الذي بات يسقي ربَهُ عسلاً فذاك يحيا مدى الأيامِ مُعْتَصِرا ياصاحبَ السجنِ هذا بعضُ ماحملتْ رؤياكَ في البرِّ فاقصصْ للثرى العِبَرا وحاكمُ البحرِ مأفونٌ تسيِّرُهُ بطانةٌ لا ترى في موتكَ الضررا مَدٌّ وجزرٌ وأشباحٌ مُشَرَّعةٌ ومركبٌ دَسَّ في أنفاسكَ السفرا والواقفون على المرسى ثمانيةٌ تَمْرٌ وسيفٌ ,,, وطينٌ شكَّلَ البشرا
,,,,,,,,,,
أنَّى اتجهتَ تَجلَّى الحقُّ ياولدي فكنْ مع الباطنِ الموعودِ إنْ ظَهرا عِشْ سامريَّ الهوى -إن شئْتَ - مُشْتمِلاً كِتَابَ موسى فقدْ شاؤوكَ مُنْتَظَرا فأنتَ أنتَ ولكنْ وِفْقَ ما زعموا فلا تجادلْ على التابوتِ مُنْتَصرا