مفتتح
:::::::::::::::::::::::::::::::::
أني نظرتُ وكان الليلُ يسترنا
فحسبتُ أن شروقَ الشمسِ قد حانا
هي الضياءُ إذا ما كنت تنتظرُ
وهي الرحيقُ إذا ما كنت أو كانا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخفي الجميلة بالأجنادِ والحرسٍ
ينمو الضياءُ من ذا الوجهِ بالحرسٍ
فلو رأيت شعاعَ الشمسِ ينظرها
لا فرق بين ضياء الوجه والشمسٍ
هلت علينا فكل الناس تعرفها
وأدخلتنا بسحر ُظلمة الحبسٍ
لها تحت العفافِ قنديل ضوء تمشي
الطهارة في حظر على الرجسٍ
تظهر أزان للصم إذا نطقت
وينطق الصخر في ردها الخرسٍ
لا يأتيني الليل إلا في مفارقتي
ذكر لها ما بين الَنفَسي والنَفَسي
طلت علينا فكل الناس تعرفها
كنسيم ضحكات الربيع الهوا مسي
رزان وأيام الشباب ُتثيرها
فتجرى جريت الإظلال في القبسٍ
أقول أميرة الوادي تُحيينا
فتنسانا فنحيا العمر بالفُرسٍ
قالت وفى طي الحديث ملامة
أنكرت ذاك دقيق الطبل والجرسٍ
أسنت عليا كأنني َملَكٌ وفارس
الكلمات من يعلو على فرسي
إذا سكتي كأن الله أعطاكٍ
حسن الكلام وآيات على درسٍ
واتعب الشفا من مُقارطةُ
إذا أمرت بين السن والضرسٍ
تحلو الحياة إذا كانت على قُرب
يحيا النعيم _إذا جاءت _على نُفْسي
الكاتب رائد الملك
تحياتي