مهلاً على مهلِ تقدم ، حُزناً على حُزنٍ تعلَّم صبراً فعشقي سيُعلِم كل صُناع الغرام أنني كُنتُ غريباً يستقي العشق الهيام
حبيبتي هل يتفقُ ما كُتب أعلاه وطريقتُكِ في قُبولِ العاشقين أم أحتاجُ للغةٍ أُخرى أكثرُ نفاقاً وأقدرُ كَذِبا ؛
أذكرُ ذات نقاشِ قلما يدورُ بيني وحرفي اللعين أنهُ قد صارحني أنهُ وبرغم السوء الذي يسكُن قلبه لم يعد قادراً على الخداع أكثرَ من هذا ، أنهُ وبرغم مرارت البُعد يبتسم ويغتنمُ الفرصة ليقولَ لكِ تُغدرين على خير.
يوماً ما سأكتب على بوابة العذاب صبراً للعاشقين فإنهم ماتوا وفق قانون السراب صبراً لأولي الغدرٍ من البشر وصبراً لقلبٍ تفنن في أبتياع الأمنيات
صدقيني لستُ أجيدُ تعذيبكِ بالحرف كما يليق بك ولست أجيد تضميدي بالدمع كما يليقُ بي ولكني أجتهدُ في وصفٍ قدر ما أستطع وصفا وبقدر ما تتيح لي ثمانيةٌ وعشرون حرفاً لم أستطع لهم حصرا
غداً ستجديني حتماً لذى لا تتعجلي في الرد علي حينما تنامين على قلبك
وحتى حرفٍ آخر
إلى بُكاء