كلما منعت نفسي من الكتابة عنك فقدت متعة الابحار في لجّة المعاني..
أدركتُ أنّك سرّ النسيم العابر في مخيلتي..أنت زورقي و الحرف مجدافي في بحار اللغة .
تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كلما منعت نفسي من الكتابة عنك فقدت متعة الابحار في لجّة المعاني..
أدركتُ أنّك سرّ النسيم العابر في مخيلتي..أنت زورقي و الحرف مجدافي في بحار اللغة .
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
و اِن غدا الكون منفى، حسبي أنك لي الوطن.
بعمق الشوق يكون لهيب اللقاء محرقًا ..
و ككل مرّة لا ندرك حاجتنا للأشياء إلا لحظة الفقد أو الغياب..
غيابك يؤرقني..فلا تدمنه ..أخشى على نفسي أن يضنيها الشوق إليك..
سنان يا سنان ... يا أحلى الأصدقاء
ما أحلى أن نعيش في خير و سلام ..
ما أحلى أن نعيش في حب و وئام ..
واااو ...
للطفولة فصلها الخامس الذي لا يتكرّر..
براءة،شقاوة،صدق، زورق الفضول..و مجداف الاكتشاف..
ـ تصبحون على سلام ـ
تشظى القلب على أديم الوجد،و سقطت الروح بين يديك صريعة الحنين، و رماح الأسى منها نواهل.
قال: اخترتك وطني ..
أبدا يا صاحبي لا أقبل أن أشقى فيكَ و تشقى بي..فالشّقي من لا مأوى له
و أنتَ اخترت المنفى و ودّعت وطنا آواك قبلي. .
ليتك قلتَ اخترتك لتشاركيني هذا الوطن..
أيها المتجذّر في الوريد والمتغلغل في مسامات الجلد..الجاثم قرب رئتيّ، تختلس منهما النسيم. رويدكَ .أنتَ تخنُقني.
الحب يا صاحبي فسحة للرّوح ليس قيدا و لا حصارا.
خلقنا أحرارا، و لن نرضى الذل و لو كان العشق سيّدا علينا.
لست أدري أيّنا يسكن الآخر، اِن قلتُ تسكنني كذبتَ،لأني لا ألمسك،و لو كنتَ داخلي ما كنتُ ذقت لوعة الشوق إليكَ.
و اِن قلت أسكنكَ كذبت لأنّ روحي بين جنبي ،لو قلتُ غادرتني،هذا يعني أني في حضن الموت..
أنا يا رفيقي نصف منك و نصف منّي.. ان غبتُ عنك غبتَ.و ان كنتَ كنتُ.