كانت هذه الأبيات ردا على كلمة وجهت إلي عام 2003
فلم أقم عن مكتبي إلا و أنهيتها و سلمتها لصاحب العلاقة ..
رد
لا تعجَبَنْ من كثرةِ الحالات
فالنفس حبلى من جنى العلّاتِ
يغريكَ حالي أن تحاولَ سبرَهُ
بحثاً عن العَثَراتِ والزَّلاتِ
لكنْ تبدُّلُ حالتي لا يُنكَرَنْ
ما دُمْتُ في حَقْـلٍ من الهزَّاتِ
يا عاذلي , لاتُكْثِرَنْ عنّي السؤالَ
فإنني أدعوكَ للإنصاتِ
أنا شاعرٌ هضَمَ الحياةَ
_ نعيمَها وجحيمَها _ فسرَتْ إلى أبياتي
من بعد ما حلَلْـتُها بعصارةٍ
فيها فضولُ تجاربٍ مِن ذاتي
ومزجْتُها بمُصولِ أفكاري التي
عرَّضْتُها لمسالكِ المِصْفاةِ
ورَشَحْتُ فيها نفْحةً من خافقي
وحرارةً من زفرةِ الآهاتِ
وعجَنْتُها حتى غدَتْ مِطواعَةً
فسكَبْتُها في قالَبِ الأصواتِ
وعزَفْتُها أنشودةً نَشْوى
تُحلِّقُ فوقَ أدراجِ الزّمانِ الآتي
تمت في
20/5/2003
الساعة 11.30 صباحا .
على بحر الكامل
سميت بحرها نزولا عند رغبة أخي حسين ,
لأننا لم نتوصل بعد إلى قرار , لأنه لم يشارك الجميع في الموضوع الذي طرحته هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=62724