عاقد العزم الجميل
كم من فتى كانت له باعا طويل ؛ أبلج مثل القمر المنير
أنت كالغيث في صحراء جدباء ؛ ويا لك من ممطر
قاتل الله الغباء ؛
وقول الله : وفهمنها لسليمان ..؟
جميل أنت أيها القدير
أعجبتني بجد ,اجمل مما كتبت ..
***
|
وَقَـفـتْ تُـكـفـكـفُ دمـعَـهــا وتـهـلّـلُ |
|
|
والدمع ان كفكفت فيه يُبلِّلُ |
وقفت بها خوفٌ, ولكنْ ساقَها |
|
|
أمَـــلٌ يـُـداعــبُـهـــا وحــــبٌّ أوَّلُ |
فَـتَـرى الـحَـيــاةَ كَـثـيـرةٌ آمـــالُـهـا |
|
|
وترى الزمان بكل فرْح يبخل |
وكأنها كتب الشقاء كتابها |
|
|
عـنـدَ الـصَّـبــاحِ مَـســاؤهــا يَـتـذلّـلُ |
ويُـداعـبُ الـشّـفَـةَ الـجَـمـيـلـةَ مِـبـسـمٌ |
|
|
لو طال فيه الوصف .. كان المُجْمَلُ. |
تتنهد الاحزان في ألحاظها |
|
|
فـتــذوبُ أحـشـــاءٌ وأخــرى تُـشـعَــلُ |
والـحـبُّ يُـسـكـرُهــا فَـتـأبـى هَـجــرَهُ |
|
|
هجرُ الحبيبِ لحبه , قد يَقتل |
فاقسم فؤادلك للذي احببته |
|
|
قـلـبــاً يُـقـيـمُ وآخـــراً يَـتـنـقّـــلُ |
|
|
...........