المكلوم

ألم أقل لك ذات يوم أني حينما أقرأُ لكَ أستحضرُ علي أبن الجهم

وها أنا اليوم أقول ( لقد أصبحتُ حينما أقرأُ لك أستحضرُ أحمد بن الحسين المتنبي)

للهِ درُّكَ من شاعر

أنـا الشاعـرُ المكـلـوم قــد هـدنـي الأســى
فـذوّبـتُ نــزف القـلـب والـدمـع والـحـبـرِ
سـأكـتـبُ عـــن هـنــدٍ وحـزنــي وحـبـهـا
إلــى أن يشيـعـنـي يـراعــي إلـــى الـقـبـرِ

لافض فوك أيها الرائع المبدع , وأطال الله في عمرك , لتسمعنا هذه الخرائد الجميلة
تحيتي وتقديري.

(اقتباس كامل القصيدة)

المبدع حسين العقدي
خلت لوهلة أنك تدرج قصيدة بن الجهم كما هي !!

تصوير رائع بمفردات عذبة ندية تناغمت في قالب مموسق مطرب .

كي يعش .. هل تصح ؟

أحيي الإبداع والمبدع

أُخذتُ بهذاالشِّعرِ عن صنعةِ الشعْرِ ، وأُذْهِلْتُ عن هِندٍ بِهِنْدامهِ البِكرِ
شاعرنا حسن العقدي بوركت على هذه الروعة التي أتحفنا بها حرفك

شكراً لك أستاذي الفاضل أسعدتني بهذه الإطلالة الجميلة فلك جزيل الشكر


خالص الود وطاقات ورد

عيون المها بين الرصافةِ والجسرِ =جلبن الهوى من حيث أدري ولاأدري


كذلك قلبي ياعليُّ أصبْنَهُ=وحملْنَهُ مالايطيقُ من الوزرِ


نفثْن الهوى في عقدةٍ من لواحظٍ=تزمُ بقايا الليل في حضرةِ الفجرِ


فما حاجبٌ قد جُز من حلة الدجى=فقيّدَ شمساً في جبينٍ من التبرِ


سوى راهبٍ قد حاصر الماءُ ديرهُ=ترى ثوبهُ يطفو على صفحةِ البحرِ


فلله هندٌ حين أرختْ خمارها=سقتْ مهجتي بالحبِ كأساً من الخمرِ


أرى وجنتيها أُلبستْ ثوبَ محرمٍ=عليه دماء الهدي تنسابُ كالعطرِ


تمتع بالتفاح والتوت خدها=ولا يُقرنُ الإثنانِ إلا على الثغرِ


أفاض أديم الجيد إذ طاف حوله=على غيَدٍ يثنيهِ سعياً على النحرِ


فما ماسةُ العقدِ التي فوق صدرها=سوى رأس ظبيٍ قد تدلّتْ إلى النهرِ


وخصر بدى للعين ..عذراً سأكتفي=بما لاح للعينين من ذلك السحرِ


ولولا أخاف الله فيما اجترحته=لما صدني عن وصفِ هندٍ سوى شعري


فيا ويح نفسي كيف أزرى بها الهوى=وقد كنتُ ذا شأنٍ ولي في الورى قدري


ولو يعلم ابن الجهم ما بي من التقى=لعاد بقرن التيس من بادئ الأمرِ


سلامٌ على النهرين في أرض بابلٍ=فإن لها حباً تدفّقَ في صدري


فبي شجنٌ مثل الذي قد أصابها=سوى أنني أخفيهِ في القلبِ كالسرِ


أنا الشاعرُ المكلوم قد هدني الأسى=فذوّبتُ نزف القلب والدمع والحبرِ


سأكتبُ عن هندٍ وحزني وحبها=إلى أن يشيعني يراعي إلى القبرِ


وما حب هندٍ غير مسٍ أصابني=فلم يجدني طبٌ ولم يجدني المقري


وهبتُ لها قلبي على أن ترده=ولكنها فرتْ به دون أن تدري


فقولوا لهندٍ حين همتْ بمقتلي=بربك من أغراكِ بالعاشقِ الغرِ؟


أعيدي إليهِ قلبهُ كي يعش به=فإن الردى قد مل من كذبةِ الصبرِ


ففي كل يومٍ يرقصُ الموت حوله=ويبقيه إكراماً لذاك الهوى العذري


دعوها فإني قد نذرتُ لها الحشا=حلالاً عليها لا تراجع في نذري


كفاني بأني عشتُ موتي بقربها=فإن عذبتني زاد تعذيبها عمري


فهاكِ فؤادي يا هنيد اصنعي بهِ=لروحك درعاً كي يقيك من الدهرِ


وحسبي افتخاراً أنني متُ بالهوى=وأبقيتُ حبي رافعاً رايةَ النصرِ

ما أروع شعرك
تراقص القلب ، وابتسمت الروح لجميل ما أتحفتنا به ياالغالي ،،،

بل ما أروع روحك أيها الجميل ..شكراَ على كلماتك التي أعتز بها

الأبيات جميلة وجزلة دوما ماتروينا من عذب مشاعرك ياحسين , وإني لأجدُ البحر الطويل صعبٌ لكنك ماشاءالله أجدته
دمت بحفظ ورعايته

إطلالتك هي مصدر الجمال ..شكراً لك شاعرتنا المميزة

خالص الورد وطاقات ورد

يا شاعر يابن الشعر
ما أروعك وأنت تتقمص روح علي بن الجهم فتجاريه في أروع ما قال
إكراما لهذه الرائعة غفرت لك ما تعلمه يا صديقي .. ^_*
دمت شاعرا جميلا

لو لم أنل بهذه القصيدة إلا مصالحتك لاكتفيت ^_*

شكراً لك أستاذي وصديقي الحميم

طاقات ورد

شاعر والله اوقفتني كثيرا بقربها
ودندنتها حتى اسمعت من حولي
لله در الخيال الخصب والصور الرائعة والنسج التفوق
دمت مشرقا

أهلاً بك أستاذنا القدير ...والله إشادتك هذه تعني لي الكثير فشكراً لروحك الجميلة


طاقات ورد

[gasida= font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]


ولولا أخاف الله فيما اجترحته=لما صدني عن وصفِ هندٍ سوى شعري


فيا ويح نفسي كيف أزرى بها الهوى=وقد كنتُ ذا شأنٍ ولي في الورى قدري


بحر=الطويل

أعانك الله أيها الشاعر الصب
وزادك ورعا وتقوى
وهنيئا لهند بقلب صب مثلك
قد سلبت اللب بشعرك

دمت يألقك
ولا فض فوك

مع التحايا[/QUOTE]


أشكر لك لطفك ايها الجميل ..لك خالص الود وطاقات ورد

.......................
سأكتبُ عن هندٍ وحزني وحبها=إلى أن يشيعني يراعي إلى القبرِ
وما حب هندٍ غير مسٍ أصابني=فلم يجدني طبٌ ولم يجدني المقري
..............

ما أعذب ما شنفت به قيثارتك آذاننا...وما أروع التاريخ الذي رافقتنا إليه في عصور الأمة الذهبية...حيث هند تضفي علينا من جمال سحرها...بما رسمته ريشتك التي توافي سجف الجمال!

تقديري أيها الشاعر الجميل حسين,,,,وودي الكبير!

أخوكم

أهلاً بك أخي العزيز فوزي ...أعتذر عن تأخير الرد على تعقيبك أيها الكريم فقد سهوت عنه

اشكر لك لطفك وجميل كلماتك ...لك خالص الود