رآه قد أوى الى حزنه متهالكاً .. همس بجانبه كأنه يحثّه على شيء ما :
- رَبّ إنيّ لما أنزلتَ إليّ من خير فقير
فنظر المحزون ناحية الضوء ، إلا أنه عبس وتناسى حين أصغى الى همس آخر !
وعاش طوال عمره مترقباً للحظ أن يأتيه يمشي على استحياء .
الخرطوم / 25/ 9 / 2012
يحيى البحاري