أعدت كتابتها بعد أن كتبتها على فترتين هنا ... عذرا
أحلامك اليومَ يا ليلى و أحلامي صب الزمان عليها بعض أوهامي وأوفد الحزنَ أسرابا فقطعني وأوقدَ الحب ممزوجا بآلامي وأمسك الشوقَ لا يرضى تمدده فأورقت أرضُه من تحت أقدامي ما أجملَ الطهرَ في عينيك مندفعا لا يعرف الجبنَ أو يعيا بإسلامي يجتاحني برهة كالبرق مشتعلا فأغتدي ثملا في جل أيامي ما أصعب الهجر معصورا بأوردة لو كنت تشربه من حسنها الشامي كم ظل يعبث بي في غير مرحمة حتى أذابت جروحي قلبيَ الدامي ويلاه هل ذهبت ليلايَ غاضبة أم أنها قررت قتلي وإعدامي غابت لشهرين من عمري فأرهقني قرن وقد عشته من غير أعوامي أصحو وفي كبدي شوق لراهبة فأحسد الشمس إذ طافت (بظَلاَّمي) ويسرح البال في الهيفاء معترفا أن التي زلزلتني سر أيامي لا أفقه الحب إلا في بدايته وبعد ذاك يبيد الحب( أفهامي ) حتى أراني بليدا ضاع منطقه وينكر القلب أخوالي وأعمامي يا هذه الزهرة الفتان منظرها شذاك يجعلني حيا وإلهامي