دوحة الأمل
قرّب من الوجع الكثيرَ من الهوى
واصرف مع الصبح القليلَ من الصِّبا
كم كانت الدنيا بنورِك جنة
ومن الصِّبا كنا بأرضِك والرُّبا
يا دوحة الأمل الذي في داخلي
هلّا كتبتِ بمقلتيكِ المجتبى ؟
سَلِم الفؤاد من الأنين مليكتي
لأكون عبدكِ ما تمايلت الصَّبا
* * *
إن الحياة متى تكونُ جميلة
لا تُصطفى دون الحبيب المرتجى
إني أصرِّف في الخلائق ناظري
وأقلِّب الذكرى وأهتف للرَّجا
وأناول الطير الذي غذيتِهِ
في مهجتي ألم الوجا
ارجو الإله ؛ متى تكون صحيحةٌ
( أمي ) فنسعد وليفارقنا الشجا
شافاك الله أمي الغالية وأقر أعين محبيك بعافيتك ولا أرانا فيك مكروها .
ابنك
باسم الجرفالي
2 / 4 / 1434هـ