إلى القريبة البعيدة إني عشقت من الطيور يمامة قد كنت أسدلت الستار وإنني ما كنت أرجع للهوى لولاكي أخشى عليّ من البعاد وأنني أخشى عليك إذا نزلتُ حماكي فألوذ بالنوم العميق لعلني في بعض أحلام الكرى ألقاكي ويهيم قلبي في الفضاء محلقا فلعل فلكك تلتقي أفلاكي أبحرت في يم الغرام مكبلا بقيود عشق لا تشي بفكاكي لملمت في ليل الحنين مدامعي أنسى الخلائق كلها إلاكي وكتبت أبياتي بأدمع مقلتي علّي أوفّق أن أحوز رضاكي وأراك تبكين البعاد ولم يزل في القلب جرح من أنين بكاكي تبكين شوقا أم تُراه تصبُّراً قولي بربك ما الذي أبكاكي