لا مفر
- الغرب يخنقني...يمتصني...يحاصرني...
- لا مكان تلوذ به. كل الجهات غرب.
استهجن كلام صديقه...ركب عناده...خرج هاربا.
حرصه الوحيد هو الابتعاد عن الغرب.
استنجد ببوصلته...أصابه الذهول.
تنكرت البوصلة لشمالها!
*نظرة على سورة الماعون*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» رد فرية عصماء بنت مروان» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» فسحة حلم..» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» نور الفجر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»»
لا مفر
- الغرب يخنقني...يمتصني...يحاصرني...
- لا مكان تلوذ به. كل الجهات غرب.
استهجن كلام صديقه...ركب عناده...خرج هاربا.
حرصه الوحيد هو الابتعاد عن الغرب.
استنجد ببوصلته...أصابه الذهول.
تنكرت البوصلة لشمالها!
إذا كان ملبسه و مأكله و مركبه و أثاث بيته و كل شيء يحيط به من منتجات الغرب، فكيف لا تتنكر بوصلته كذلك للغرب !المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي
قوية و كثيفة المعنى أخي و أديبنا القدير محمد الشرادي، تحياتي و تقديري.
هو تحد كبير للهوية الثقافية والخصوصية الحضارية
والسؤال : كيف ننهض بثقافتنا للحد من هذا التأثير الذى
قد يطمس هويتنا العربية الإسلامية .
ومضة لماحة .. براعة وتكثيف وقوة فى التعبير .
تحياتى وودى .
شكرا ايها الحبيب على هذا التكثيف الجمل لعرض الفكرة
مودتي
أليست البوصلة صناعة غربية أيضاً ؟
فلم الذهول الذي أصابه ؟
ومضة قوية بحرف ذكي
بوركت أديبنا
تحاياي
أهلا أخي آمال
في اختراع البوصلة قولان هناك من يذهب إلى ان البوصلة ابتكار صيني ، و هم من نقلوه إلى البحارة العرب. و كتاب "غاية الأماني في أخبار القطر اليماني" نسب اعتراعها إلى البحار العربي المشهور ابن ماجد.
و لكن الذهول في النص هو بسبب انقلاب حقيقة علمية تقول( أن كل مغناطيس معلق بشكل حر يشير حتما إلى الشمال) لكن البوصلة تنكرت إلى هذه الحقيقة و عانقت الغرب كما يعانقه اليوم الجميع.
تحياتي