أقود شعوري وألجم حسّي
فتضحك روحي وعقلي علي
قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أقود شعوري وألجم حسّي
فتضحك روحي وعقلي علي
يتوه سؤالي على نهد بيدٍ
وقاع الجواب بصدري, وفيّ
أنا من بلاد حباها الإله
بخير عميم وشعب أبي
كررت الأبي أستاذتنا نداااااء
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
في الحقيقة أخي، كتبتها بعد مشاهدة نشرة أخبار الوطنأنا من بلاد حباها الإله
بخير عميم وشعب أبي
وكنت في حالة يرثى لها
فكتبت
أنا من بلاد حباها الإله
بخير عميم وشعب شقي
ثم خجلت من نفسي فغيرتها قبل أن أضغط أضف الرد
فما رأيك لو قلت
أنا من بلاد حباها الإله
بشعب كريم وخصم عتي
فلو كنت قد غبت عن ناظرَيْ
فحسبي حضورك في أصْغرَيْ
وحسبك إن طال مني غياب
أتى الحرف ينبيك عما لدي
وحسبي صديقاي ان ترتوي
عروق الفؤاد بحرف بهي
سأكتبُ أنّ الذي بيننا
شهيدا سيبقى وماماتَ حي
و من قالَ أسلو و عيني لساني
تطوفُ بســــــــرّي على كلّ حَيْ
وإِنْ حَلَّ ضيفا بجفني الكرى
فَسُهدي الأذانَ الذي قالَ حي
لعَمري الحياةَ التي بَعدكم
هجيرا تُعَدُّ ومِنْ قبلُ فَي
دع الجور يجتاح بالهجر قلبي
وأحنو عليك وتقسو علي
ولمَّا احتكمتُ لقاضي الهوى
فبالبينِ قيَّدَ كلتا يَدَي
فقلتُ حرامٌ عليكمْ ظلمْتُمْ
فأصمَيْتمُ سهمكُمْ في حُشَي
وكمْ برّني البينُ حتى أتى
وليَّا لأمري على كلِّ شي
فما اسطاع قلبي نشوزا و لا
تعــوّدَ ذلًّا لـــذاك الــوُلَيْ
وأشرعْتُ سيف الوفاء الذي
تهادى بذاتي على راحَتَيْ
فما حُزْتُ نصْرا سوى طيفَهُ
تأتّى بِقَدرٍ على حاجِبَي
و ما كان فخري سوى أنني
طبعت محيّاه في مقلتَي
وما رُمْتُ في مِثْلِ إيَّاهُ حي
وما رام في مثل إيّايَ أي
أراهُ فيخفقُ قلبي لهُ
وينأى فيلوي سويداه ليّ
عساني لهُ جَفْنُ عينٍ عسى
لأَنْعُمَ وصْلًا صباحًا عَشِي
رأيتكِ بدراً رأيتكِ صبحاً
رايتك نوراً وقبس علِى
رأيتكِ ناراُ وطهر ذنوبى
وطباً يداوى قلب خلِى
تموت الأماني بقلبي وتبقى
على باب قلب علينا عصي
إذا لامني الناس قلت دعوني
سأبكي عليه بكائي السخي
دموع تسح لها حرقة
وهتْ من حرارتها وجنتَي
إِذَا كُنْتَ عَنّي عَزُوفًا فَإِنِي
عَن الهُونِ أَمْضِي بِقَلبِي الأَبِيّ
وأدعو جميع المباهج نحوي
إلـيَّ إلـيَّ إلـيَّ إلـي
أقود شعوري وألجم حسّي
فتضحك روحي وعقلي علي
يتوه سؤالي على نهد بيدٍ
وقاع الجواب بصدري, وفيّ
أنا من بلاد حباها الإله
بخير عميم وشعب شقي
جنون و فنون و ضرب من الخيال . . يامن أبدعتم معشر الشعراء . .
فلا الظلم يبقى ولا الإثم ينسى
ولا البر يبلى وربك حي
ولا الشعب ينسى دماء أريقت
بأيدي خسيس ذليل دعي
فكم من أسير وكم من جريح
وكم من شهيد طهور زكي
إلى المجد نمضي بسعي دؤوب
لنسقـط ذاك النظــام العتي