المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي
سردية عطرة و صور جميلة فقط أحب أن أنوه لاستخدام يا النداء هنا
"يا غيث الرحمات
يا نصر السموات" قد تحمل على الإستغاثة بغير الله والله أعلم . تحيتي وتقديري
أختي الغالية الأديبة : غصــــــــــن
أشكر مرورك ِالعبق وكلماتكِ الرقيقة التي تثمر البهجة في الروح
غاليتي .. نعوذ بالله أن نستغيث بغيره سبحانه, اللهم أحينا على التوحيد وأمتنا على التوحيد
قصدت بـ ياغيث الرحمات "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها : ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين . رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال: صحيح على شرطهما . وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب . " "وفي مرقاة المصابيح : عن أنس أن رسول الله كان إذا كربه أمر أي أصابه كرب وشدة يقول: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أي أطلب الإغاثة وأسأل الإعانة . انتهى." فمن يغيثنا برحمات سوى الله .
وبـ نصر السموات "أن مدد الله تعالى حقيقة إسلامية لا ينكرها إلا جاحد:
أن هذا المدد يأتي مباشرة من الله، أو عن طريق جنوده التي نعلمها أو التي لا نعلمها مثل الملائكة –الريح، الرعب في قلوب الأعداء وغيرها." "والحديث عن مدد الله تعالى كما جاء في السنة النبوية المطهرة حديث طويل، وسوف نختار بعض الأمثلة الواضحة على ذلك، ففي معركة بدر مثلاً.. وفي رواية ابن اسحق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [أبشر يا أبا بكر، أتاك نصر الله.. هذا جبريل آخذ بزمام فرسه يقود على ثناياه الفتح..] الرحيق المختوم للمباركفوري ص 241..
وفي رواية ابن سعد عن عكرمة قال: كان يومئذ يندر رأس الرجل لا يدري من ضربها، وقال ابن عباس: بينما رجل من المسلمين يشتد في طلب رجل من المشركين أمامه إذ يسمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم، فنظر إلى المشرك أمامه، فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله فقال: [صدقت.. ذلك مدد من السماء الثالثة]. قال أبو داود المازني إني لأتبع رجلاً من المشركين لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي فعرفت أنه قتله غيري، وجاء رجل من الأنصار بالعباس بن عبد المطلب أسيرًا.. فقال العباس:
إن هذا والله ما أسرني، لقد أسرني رجل أصبح من أحسن الناس وجهًا على فرس أبلق وما أراه في القوم، فقال الأنصاري أنا أسرته يا رسول الله.. فقال: [اسكت فقد أيدك الله بملك كريم] المباركفوري ص 243.." حبيبتي بوركت غيرتكِ الإسلامية و هذا ماقصدت فإن أصبت فمن الله وحده وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان .
تقديري واحترامي وعاطر الثناء ..