صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
مرحبا بأخي الكبير الحبيب الأستاذ الدكتور سمير العمري ، وأشكر لك أخي جهدك المتواصل الدؤوب للارتقاء بهذا الصرح الكبير ومن خلاله بلغة الأمة وثقافتها ورسالتها .
ولا أراك أخي العزيز إلا سألت عما تعلم وما أنت به أخبر ، ويسعدني أن أطرح رؤيتي المتواضعة هنا ، عسى ذلك يسهم في تلاقح الأفكار والأحاطة بجانب خطير يتهدد دائما هوية أمتنا ومستقبل أجيالها .
1- بدءا لا يمكنني الفصل تماما بين المشهد الثقافي العربي والإسلامي فهما توأمان لا ينفكان ويؤثر أحدهما في الآخر وربما كان أحد وسائل الكيد والهجوم على ثقافتنا هو محاولة الفصل بينهما أو تمييع أحدهما - الثقافة الإسلامية - في الآخر ، لذلك فالحديث عنهما معا . وأرى في المسألة جانبين الأول كمي والآخر نوعي ، فهناك عزوف كبير من قبل المثقفين عن علوم الدين واللغة واتجاه شديد للتغريب مدعوم بتطور وسائل الاتصال والانفتاح العالمي على "الانترنت" مضافا للآثار السلبية للأوضاع السياسية والاقتصادية في مختلف أصقاع عالمنا العربي الإسلامي ، وهذا يحدث للأسف على جميع المستويات بدءا من الأسرة التي أصبحت تفضل وتتفاخر بتعليم أبنائها باللغة الأجنبية بحجة أنهم يأخذون العربية من لسان أهلهم ، وانتهاء بالبرامج الحكومية والتعليم الأكاديمي ومرورا بالمدارس ووسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية الأخرى .وهذا كله ينعكس على المشهد الثقافي عموما والجانب اللغوي منه خصوصا بآثاره السلبية العميقة التي تعمق التغريب وعقدة النقص وإنكار والتنكر للهوية الأصلية للأمة . ولا أحب الدخول في هذا المقام المحدود من الحديث في تفاصيل ضرورة معرفة اللغة الأجنبية - التي لا أنكرها أو فائدتها - وإمكانية الفصل بين هذا المفهوم وبين الاعتناء بثقافتنا ولغتنا ، ولكن أقول من حيث النتيجة أو هذا على العموم لا يحدث ، فدعاة التعليم الأجنبي والتغريب يهملون - على فرض حسن النية - الاهتمام بالتعليم العربي اللازم والصحيح ومن ثم يعملون من حيث علموا أم لم يعلموا على هدم ثقافتنا وهويتنا ، وما تركيزي على التعليم في إجابتي هذه إلا لأن له المقام الأول والأهمية القصوى والأثر الأعظم .
أما في الجانب النوعي لهذا المشهد فأنا متفائل جدا والحمد لله ، فإن لغة القرآن لن تموت ما دام الله حافظا لكتابه وما دام أهل الحق ولسان الصدق على خدمتها قائمون ، بل إني أزعم والله أعلم أن هناك صعودا ملموسا في مستوى الأداء الفني واتساعا أكبر في الإنتاج الأدبي والثقافي ، مستفيدا أيضا من الوسائل الحديثة التي تحدثت عنها . وها نحن نرى في واحتنا كوكبة من المبدعين الشباب الذين يثلجون بعطائهم الفني الصدور ويبعثون في النفس الطمأنينة والسرور ، أقلام جديدة جريئة واعية واثقة الخطى أتت من مشرق الوطن ووسطه ومغربه وشماله وجنوبه ، لتقول للأمة لن نسمح لأحد باختطافك ، ولتقول للعالم كله إن مصابيح الهداية التي أسرجتها أمتنا لن تخبو جذوتها ولن يغيب ضياؤها .
ومن هنا فإني أقترح للتطوير والارتقاء الوقوف بقوة إلى جانب هذا التيار النقي وإحاطته بالرعاية والتوجيه وتغذيته بالنصح والتعليم ودعمه بكل وسيلة مادية ومعنوية ليغزر ماؤه وإزالة كل عائق أمامه ليستمر عطاؤه . وفي رابطتنا الميمونة بإذن الله جانب كبير من هذا . كما أقترح وأدعو الجميع إلى الإصرار ثم الإصرار ثم الإصرار وبكل قوة على تعليم أبنائهم منذ نعومة أظفارهم اللغة العربية كما يجب أن تعلم في المدارس وأن يقرؤوا ثقافة أمتهم بلغتهم لا بلغة الغير ، وأقترح تسحين المناهج وإخراجها بصورة متلائمة مع العصر حتى تغدو محببة إلى الطالب الذي أصبح يطلع على كل شيء في الانترنت ، فلا يجد دروسه في المدرسة سمجة مملة . وأكتفي بهذا في موضوع يحتاج لخبراء ومؤتمرات وأصحاب قرار ليوفوه حقه .
2- (إجابة للسؤال الثاني الذي طرحه أخي د. سمير العمري : 2- ما الذي يجعل أبناء الأمة أقرب للدعة والتكاسل وعدم الاكتراث؟؟ هل من وسائل تراها ناجعة لتحريك الهمم أو نزع التثبيط من النفوس؟؟ )
لعل في جوابي السابق بعضا من الإجابة على هذا السؤال ، ومما يؤدي بالشباب إلى التقاعس والدعة والخمول ، حياة الرفاهية والانشغال بملاهي الحياة الحديثة الكثيرة وخاصة منها الأدوات التكنولوجية المتاحة بسهولة لهم والتي تشغل أكثر وقتهم ، وتراجع مكانة الكتاب والقراءة أمام هذه الوسائل والادوات الأكثر جاذبية وتفاعلا . وعلينا أن نعترف بتقصير الأهل والمربين في هذا الجانب . وبمعرفتنا لحقيقة المشكلة ومسبباتها يمكن أن نتلمس طرق التعاطي معها وحلها .
فعلينا كما نوهت أن نستفيد من الوسائل الحديثة المتاحة لنجذب الشباب لثقافة أمتهم وتعريفهم بقيمها وتشجيعهم على القراءة كأهم نشاط ثقافي معرفي ، ومن ذلك مشاركتهم في المنتديات وتحسينها من ناحية الشكل والمضمون وزيادة نسبة التفاعل فيها . ومن ذلك الكتاب الالكتروني ، وبرامج التواصل الاجتماعي ، ولعلي أختصر كل ذلك بعبارة واحدة ، أن لا نترك ساحة من ساحات الانتاج التنافس الثقافي إلا وننزلها ولا بابا من أبواب التطور والإبداع والتحديث إلا ونطرقها .
وأخيرا أقول ، أن الجانب المعنوي والمادي لدى الشباب له أثر كبير في توجههم ، فلا بد من تشجيعهم وتقديرهم ومدهم بالتوجيه والنصح وفتح الصدور والقلوب لهم ، وأيضا فتح فرص العمل والتعويض المالي لهم في مختلف جوانب الإنتاج الثقافي والعمل الوظيفي والأكاديمي ، ويشمل هذا الجانب المنح التعليمية والمكافآت والجوائز .
وأشكر لك أخي د. سمير إتاحة الفرصة للحديث في هذا الجانب الهام ، بل الأهم من ثقافتنا .
بعد أنْ مرّ الكبارُ بالتحيّة و السّلام على حَسَنِ الخُلُقِ و سَيّد البيان، الأخ الحبيب و الشاعر الأديب مازن لبابيدي، جاءَ دورُ الصغار، فنقولُ إنّا نطربُ لما تكتبُ و تقول، و اللهُ شهيدٌ على ما نقول، فلقد أمْتَعنا جمال حرفك، و أَرْهَفَنا رقّة حسّك، و أتْعَبنا علو كعبك، و سَرَّنا دماثة خُلُقك، فكان أحسنَ ما في الأحسنِ الشيم، على قول المتنبي و قد علمتُ أنّه مقرّب عندك و هو كذلك عندي.
قبل أن أترك أخي الحبيب مازن لضيوفه الكرام، أبادر بسؤالين:
1-) كيف يقيّم الأستاذ الدكتور مازن لبابيدي شعر المتنبي ؟ هل يعالج هذا الشعر قضايا معينة ؟ هل شِعره يخدم أهداف أو قضايا معلنة أو غير معلنة ؟.....
2-) أحبُّ أن أمزح معك قليلا فأقول: لقد استفدنا من أَدبك ( ما كان شعرا أو نثرا أو قصصا ) فمتى نستفيد من علمك ( ما كان طبّا ) ؟؟
أشكر لأختي الكريمة و شاعرتنا الرائعة براءة الجودي أن أتاحت لنا فرصة اللقاء مع نجم يحلق في العلالي في سماء هذه الواحة المباركة.
تحاياي و بالغ تقديري.
سؤال آخر إن سمحت لي :
هل ترى أن أن الأديب من واجبه أن يضع حلولاً للمشاكل أم أنه ينقل الواقع كما هو بايجابياته وسلبياته دون أن يتدخل ؟
محبتي وتحاياي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
أهلا بأخي العزيز وقاصنا المتميز الأستاذ الأديب حسام القاضي
أعتبر نفسي أخي متطفلا على فن القصة من جهة الإبداع وإن كنت وخاصة في مرحلة شبابي قارئا مكثرا للقصة بمختلف أنواعها ، غير أني أجد أحيانا من المعاني والمواقف مال يعبر عنه أبلغ تعبير إلا قصة قصيرة أو قصيرة جدا هي إلى الآن ما تجرات على اقتحام عالمها متشبها ومتعلما من الكبار مثل أخي الحبيب حسام القاضي . من هنا ولقلة محاولاتي فأنا لا أستطيع بأي حال أن أحدد أو أدعي لنفسي تأثري بأسلوب قاص معين .
قرأت في مرحلة شبابي تقريبا كل ما وقعت يدي عليه من قصص ، وكنت مغرما بقصص الكاتب الفرنسي ميشال زيفاكو ، وقرأت لشارلز ديكنز ، وتولستوي ، وفكتور هوجو .. وغيرهم رواياتهم المشهورة والمعروفة ، أغلبه مترجما وبعضه بالإنجليزية ، كما قرأت طبعا ليوسف السباعي وعبد القدوس ونجيب محفوظ والمنفلوطي وغيرهم من كتاب مصر ، وفي القصة القصيرة تعجبني قصص الكاتب التركي عزيز نيسين . وأنا الآن أعتبر نفسي مقصرا ومقلا جدا في قراءة القصة وتشغلني عنها جوانب ثقافية وفنون أدبية أخرى ، لكني أنتهز أي فرصة لقراءة قصة قصيرة أعثر بها في كتاب أو مجلة أو في منتدانا الحبيب ، وأتشرف بأني قرأت كل قصص الأستاذ حسام القاضي خاصة .
أشكر لك حضورك الكريم أختي الأديبة نادية الجابي ، وقد أخجلني إطراؤك المغدق وأسعدتني مشاعرك الطيبة ،
وأبادلك وجميع إخوتنا وأخواتنا الحب والاحترام والإجلال ، فالحمد لله على أخوتكم وصحبتكم ، وأسأله تعالى أن أكون قريبا من حسن ظنكم .
فمرحبا بك معنا ولك التحية
مرحبا بالشاعر الحبيب الجميل ناصر أبو الحارث
سرني هذا الحضور المشرق والكلمات الجميلة ، ولا أراك إلا واهما يا صاحبي ، وربما صور لك قلبك الطيب الممتلئ بمعاني الخير والجمال ما رأيت ، ولئن كان بعضه صحيحا فسببه أن هذه الواحة الحبيبة إلى قلوبنا جميعا هي موئل المخلصين ومجمع للأخيار وملتقى للقلوب قبل الأقلام ، هيأت بوارف ظلالها وعذب منهلها لهم مجالس الحب والعطاء فتلاقت قلوبهم وصفت نفوسهم ، فالخير أينما وجد جلب الخير وأثمر النماء وأجزل العطاء .
والحمد لله رب العالمين .