ونروح مثل اللحن همسا كالشذى
يرنو إليْ..
إرخاء أغنية عتيقه
كانت تؤوب مع الصدى
وترا على الغصن النديْ..
كانت تغيب مع المغيبْ
لتعود كالصبح المجلل بالضياءغمامةً
يشتاقها الطير المهاجر أوبةً
كصَبا الجنوبْ
قد ظل يطوي بالمدى ..
هذا الجناح على الجناحِ
حتى يهيم كما تهيمْ
آه من الليل البهيمْ ..
قد ضل في الدرب المرجى كل سائرْ
من ذا الذي سرق المنائرْ
الكون يغشاه الجليدْ
ماعادت الشمس الحبيبة دافئه..
ما عاد للقمر المفضض رونقٌ
المزنة السحاءُ تشرب ماءها
والأرض تيبس من جديدْ ..!