السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا موضوع منتشر في المنتديات عقبت عليه ، وأنقله مع التعقيب لعل الله ينفع بمزيد علم من تعقيب أحبابنا أو حفظ نفس من تجارب المغامرين
(( قام الاتحاد الياباني للأمراض بنشر التجربة التالية للعلاج بالماء
حيث بلغت نتائج نجاحه حسب إفادة الاتحاد 100% بالنسبة للأمراض القديمة
والعصرية التاليه
.
لصداع والضغط الدم وفقر الدم ( الأنيميا ) وداء المفاصل والشلل وسرعة خفقان
القلب
الصرع والسمنة
السعال التهاب الحلق والربو والسل
التهاب السحايا وأي مرض آخر يتصل بالمسالك البوليه
فرط الحموضة والتهاب غشاء المعدة والدوسنتاريا والإمساك
أي مرض يتصل بالعين والأذن والحنجرة
عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. وقد أثبت نتائج العلاج بالماء الشفاء من الأمراض التالية في المدة المبينة
مع كل منها :
داء السكري 30 يوماً
ارتفاع ضغط الدم 30 يوماً
مشاكل المعدة 10 أيام
السرطان 9 شهور
السل 6 أشهر
جربوا .. فلن تخسروا شيئا .. فى النهايه .. فهو ماء
والماء على الريق مثل الفلتر يغسل الجسم وينظف الكلى ))
هنا التعقيب :
بارك الله فيك أخي الحبيب الغالي
وتلك مسألة قائمة وتجري عليها التجارب ، ولم تفسر تفسيرا كاملا ، واليابان قد تعطيها اهتماما لأنهم كبقية الأسيوين في تعاملهم مع الطب التكميلي
لكن للأمانة العلمية لم ترصد نتائجها على المدى البعيد ، سواء بعد الانقطاع أو مع العودة
وكما تعلم فكل ابتكار طبي يكون له انعكاس لاحق ، إما بالثقة أو التغيير .... واعتماد المؤسسات العلمية ( كليات الطب بالجامعات ومنظمة الصحة أوثق كثيرا وأشد تثبتا وتوسعا في التجارب وتعمقا في خلفياتها - فمن هنا أنصح فقط بالتروي ، نور الله تعالى دربكم بنوره
الجسم البشري مزود بجهاز دقيق فى المخ لضبط الماء والتعامل مع قلته وكثرته ، بشرب الماء أو إخراجه مع العرق أو البول أو النفس كبخار دقيق
والماء في الجسم له تركيز معين ، حيث تذوب فيه الأملاح بنسبة محددة ، من هنا حين نعطي المرء محلولا لا نعطيه ماءا مقطرا مثلا ، لأن أي خلل معناه أن تصير الأملاح أكثر تركيزا ، ومن ثم تمتص الماء من خارج الدم لداخله فتنتفخ العروق أكثر ويرتفع الضغط ويقل الماء خارج الدم ، وتحدث مشاكل في التفاعلات الكيميائية الحياتية اليومية التي تحتاج وسطا بتركيز محدد
وبالمثل الوسط المائي في الجسم كله – والهضمي في المعي أيضا - له درجة حموضة أو قلوية محددة لو حدث خلل فيها تختل التفاعلات من هنا لو أسرف المرء في شرب الماء أو قلل تختل الوظائف في جسمه ولا يسمح الطب بهذا أو ذاك إلا في حالات محددة ولفترات معينة ( الأملاح الزائدة في البول مثلا والفشل الكلوي ) وتحت رقابة طبعا
ومهما حاولوا وضع أنواع من الماء المقطر مرة والقلوي مرة والحامضي مرة فلابد من إشراف ومتابعة ودراسات موسعة ، ولنتركهم يجربون في أنفسهم حتى تخرج دراسة على نطاق واسع ومدي بعيد
من هنا وجب التأني والاعتدال والله المستعان