هو الموت لا محالة ملاق صاحبه سهم يلقاني بأي الجهات وألقاه
نكد على سفيه والدنيا ديدنه غريم بباب دارك وتنســــــاه
ايا دنيا نـالت مني منـاها ساع ذيع قبل الرحيل منعــاه
كبر على النفس أربعا فما ابغي ومفرقي شيب عــــلاه
اسالكم بالله الذي أوجدني وهداني للإسلام رباه ربــــاه
أغركم طِـيب الدنيا وعذبها الوعد حق فاي الدارين مثواه
قدم لنفسك قبل الفراق تزودا واطلب من القدير رحمـــــاه
أعاني الصبابة مر مذاقــها مكلوم الفؤاد والشوق دعــاه
أقاسم همـــوما اط محملها ليلا يصاحبني يرعاني وأرعاه
أف لقلب لاق حامله ندـــيما شمالا بالحب والغدر يمنــــــاه
أصاحبي مالك في نصحي منزلة ومنازل السائرين لله تأبــــــــاه
أعين جودي ولا تبخلي عنابا سيل المــآقي للنحر مجـــراه
واغسلي ذ نوبا تقادم عهدها شح القلب جدبا لله شكـــواه
واحيي به مهجة هجـــــوعا وصلدا هان والران عـــلاه
دونك الأنام وأنت منـــــهم صولا والنفاق دينه ودنيــــاه
فكيف الخلاص للفتى قدما طولا بالأرض والعرض مسراه
يجوب الحادثات متيم حاله نايا بالقرب يزيد من جواه
عذالي ما الوقت إلا ضدان غنما نهوى وسوءا جنينـــــاه