مزاحمة .. لا مشاركة ..
بتلاطم الأمواج تهزأ لجتي
وإذا بدا العمري ضلت حجتي
والعذر منك ربيحة في جرأتي
لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّةَ مُهْجَتِي
وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِي
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مزاحمة .. لا مشاركة ..
بتلاطم الأمواج تهزأ لجتي
وإذا بدا العمري ضلت حجتي
والعذر منك ربيحة في جرأتي
لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّةَ مُهْجَتِي
وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِي
بدمعي سأكتب سر إخائي = وروحـي تعانقكم من بعيد
سأرسل للكل باقات شعـر= ويحلو اللقاء بكم والقصيد
لبيك وسعديك وما كنت لأرد طلبا لأميرة الشعر العربي ، ولكني أستأذن هنا لآتقدم قبل كتابة مشاركتي بالشكر الجزيل لكم جميعا ، لكل من تقدم بالفكرة ومن اقترح قصيدتي هذه ومن شارك فيها بألق وتميز مدهش حقا يؤكد أن الواحة بشعرائها تعيد مجد الشعر وألقه إلى أزهى عصوره وتناهز في هذا أجمل ما كان وما سيكون.
أشكركم من القلب فقد طربت لهذا الفن وبهرت بهذه المشاركات الرائعة التي زينت قصيدتي هذه وملأت الذائقة شعرا بهيا سائغا للقارئين.
تقديري
آوَى سَحَابُكِ فِي رِحَابِكِ جَبْهَتِي=وَحَوَى مَدَارُكِ فِي المَدَارِكِ بَهْجَتِي
يَا مَنْ بِكِ اسْتَأْنَسْتُ غُرْبَةَ وُجْهَتِي=لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّةَ مُهْجَتِي
وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِي
الله الله الله
هكذا هكذا وإلا فلا لا
هكذا يكون الشعر
وهكذا يكون التخميس
وهكذا يكون اختيار القصائد لتخميسها
قصيدة رائعة تمنيت أن أحظى بشرف تخميس كل بيت فيها بنفسي، وأسعدني وشرّفني أن قمت بذلك انا وهذه المجموعة الرائعة من الشعراء ممن تفاعل مع روعة الشعر وموسيقاه ومعانيه فوضع من زهراته في هذه الباقة ما سيحفظه الشعر والشعراء طويلا
بوركتم جميعا
مَغْرُورَةٌ تَشْدُو بِصَوْتِ البُلْبُلِ = إِنْ تَنْأ عَنْ غُصْنٍ نَدِيٍ يَذْبُلِ
غَيْدَاء تَسْتَجْدي الثُرَيّا خَطْوَهَا = خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِي فَقُلْتُ لَهَا: اعْتَلِي
وَتَدَلَّلِي مَا شِئْتِ أَنْ تَتَدَلَّلِي
و امضي إلى ضيق المنـــازل رحمـــة = و تتـــابعي نحـــو الصــوائف نســمة
و تســـــــــــــللي فــي كل أذن نغـمـــة = وَتَـجَـوَّلِـي بَـيــنَ الـكَـوَاكِـبِ نَـجْـمَـةً
وَتَسَلَّـلِـي فِــي الـقَـلْـبِ بَـــدْرَ تَـبَـتُّـلِ
لك ما يبوح وما يلوح وما انطوى = ولك الحشاشة لا تقر من الجوى
فخذي العهود فليس ينكثني النوى = وَتَصَوَّرِي مَا رَاقَ مِنْ قَوْلِي هَـوَى
وَتَسَوَّرِي مِحْرَابَ صَمْتِيَ مِـنْ عَـلِ
خبّرتُ نور الحبّ غِبّ الكُنّسِ = والليل والمعنى ببيت المقدسِ
والكاظمين الغيظ فرط تمرّسِ = إِنِّـي بِإِبْـرِيـقِ الـمَـحَـبَّةِ أَحْتَـسِي
جَــدْبَ المَشَـاعِـرِ فِـــي الـقُـلُـوبِ الـعُــذَّلِ
أمشي إلى سَعَة التَّحلُّم حازما = ما همَّني إنْ عُـدْتُ يـومًا ســــــالما
يرتادُني صبري فأرجعُ غانما = وَأَلُـوكُ مِـنْ هَـرَجِ الحَـوَادِثِ بَاسِمـا
جَنَفَ الـوَرَى وَأَغُـضُّ عَمَّـنْ يَأْتَلِـي
في برزخ الأسرار خفقٌ للهوى = ما إنْ تردّدُهُ استَقَامَ ولا التَوَى
لكنّما والصدقُ نعْمَ المنطوَى =ما انفكّ يمنعُني التورّعُ في الجوى
حتّى جنيتُ على غريب المنزل
تى إذا طفحت مباهج موردي = وانبتّ حزني يا عبيرَ الموعدِ
فبرَوْح تحناني وعزم تودّدي = أسعى بأجنحة الخيال إلى غدي
وأعيد من ذكـــرى الزمان الأول
ذكرَى زَمَانٍ بِالسَّناءِ تَطَيَّبا = إِنْ تَغْضَبِ النَّجْمَاتُ بَدْرِي اسْتَعْتَبَا
فِي دَوْحَةٍ كَانَتْ لِحُبِّي مَلْعَبا= زَمَـــنٌ بِـــهِ خَـلّـفْـتُ أَيَّــــامَ الـصِّـبَــا
وَتَـرَكْــتُ طِـيــبَ تَـهَـلُّـلِـي وَتَـأَثُّـلِــي
يمْضي الفُؤادُ مُيَمِّمًا شَطْرَ السَّنا =لِيَشيدَ صَرْحَ عُلاهُ في كُلِّ الدُّنى
وَيُقيمَ دَهْرًا في قُصورِ قُلوبِنا = حَيْـثُ النُّهَـى انْطَلَـقَـتْ لَـهَـا سُــرُجُ المُـنَـى
قِيَـمًا تَجِلُّ بِهَا النُّفُوسُ وَتَجْتَلِي
وترقُّ آمالي ، ويشرقُ وعدُها = وتسحّ أشواقٌ تنامى شهدُها
بهما أهيم ، وللأطايب مجدُها = أَرْنُو إِلى دَارٍ تَبَـدَّلَ عَهْــــدُهَـــا
لَــكِــنَّــهَــا فِـــي الــقَـلْـبِ لَــمْ تَــتَــبَــدَّلِ
فـي كــل ســانحة أزور وما نأت = وأعانق التاريخ في أرض كبـت
يجتــاحني شــوق لأيــام خلــت = وَإِخَالُ لوْ نَطَقَ الحَنِيـنُ لأَقْبَلَـتْ
بِالشَّوْقِ مِثْلِي تَجْتَبِي وَتَبَـشُّ لِـي
كادت تفيض النفس مني كربة = وغرفت من نهر المهالك شربة
ورأيتني والرأس أوقد شيبة = أَنْفَقْتُ عُمْرِي فِي التَّقَلُّبِ غُرْبَةً
مَا بَيْنَ دَرْبِ تَأَلُّمٍ وَتَأَمُّلِ
وغرست في تللك المفاوز نبتتي =ورويتها من مقلتيَّ ومهجتي
وحفظت في كهف التبتل ثمرتي = وعصرت أيامي وأحلامي التي
نضجت لأسقى من دنان تعلل
كأسٌ بهــا سحـــر الــملاحــة والبها =تــرجـــو بـــأن أشتاقــهــا وأحبَّـهـــا
ســـأظلُّ طــول العمر أمقت شـربها = دَارَتْ مُشَـعْـشِـعَـةً تُــــرَاوِدُ رَبَّــهَــا
فَـكَـأَنَّ أَعْـــذَبَ كَـأْسِـهَـا كَالحَـنْـظَـلِ
نِيلُ الأَمَانِ بِخَافِقِي أَعْطَشْتُهُ = أَهْرَقْتُ فِيهِ مَوَاجِعِي وَغَبَشْتُهُ
والحِلْمُ فِي خَوْضِ السَّرَابِ أَطَشْتُهُ = يَا لَيْتَ مَا قَدْ فَاتَ عَادَ فَعِشْتُهُ
كَي أنْصِفَ المَاضِي وَأُنْقِذَ مَا يَلِي
في عصرِ عولمةِ المشاعرِ والحِجا=قد أصبحَ الرجل الحكيمُ مهرجا
إن قال أما بعدُ يصمتُ محرجا=من بعض من تخذوا الحداثة منهجا
محضاً وعابوا منهج المتأصلِ
نَبْتٌ هَجِينٌ يَسْتَطيبُ مَهانَةً =في عُقْمِ تُرْبٍ يَسْتَفيضُ نَتانَةً
لا يَرْتَجونَ تَرَفُّعًا وَرَصَانَةً =الغِرُّ فِيهِمْ كَالحَصِيفِ مَكَانَةً
وَأَخُو الدَّنَاءَةِ فِيهُمُ كَالمُعْتَلِي
ما جاز أوهام الجهالة علمهم = كلا ولا حاز الإجازة قولهم
بهم على أعتاب من يقتادهم = الإِمَّعَاتُ ، هَوَى السَّوَائِمِ هَمُّهُمْ
وَالطَّبْعُ طَوْعَ تَسَوُّلٍ وَتَوَسُّلِ
مُتمرِّدٌ ومبادئيْ هيَ ديدني = هِندِيَّةٌ مصقولةٌ لا تنثني
في كلِّ نازلةٍ لها نفْسُ الغني = قَــدْ عِفْتُـهُـمْ ، عِـفْـتُ الـزَّمَــانَ وَخِلْـتُـنِـي
ذَا مِـــــــــــرَّةٍ تَـــبْــــلُــــو الــــحَــــيَــــاةُ وَأَبْــــتَــــلِــــي
لم تغوني تلك الدروب بجوبها = لورود أرض الضائعين وشِربها
تغوي العطاش وأنثني عن شوْبها= أَمْضِي وَتَلْفَحُنِي النُّفُوسُ بِجَدْبِهَا
وَأَسِيرُ فِي صَخْرِ السِّنِينَ كَجَدْوَلِ
تَـبـَّتْ يدًا لَهُمُ وقد ترِبَتْ يدي = ما دُمتُ أرْفعُ عن ثقافاتٍ دَدِ
إنِّي ليجزعُ مِن ثباتي المعتدي =وَوَجَدْتُنِي وَاليَأْسُ يَسْخَرُ مِـنْ غَـدِي
أَدْعُـــوهُ يَـــا قَـلْــبُ اتَّـئِــدْ وَتَـجَـمَّـلِ
يأسا أحلق فوقهم كيمامة = بالنصح أمضي لا بفرض زعامة
يا من يؤمّل عيشها بكرامة = لا تَسْأَلَنَّ النَّاسَ قَدْرَ قُلامَةٍ
وَاللهَ رَبَّ النَّاسِ قَدْرًا فَاسْأَلِ
عَاثَتْ بِقَلْبِي العَادِيَاتُ وَمَزَّقَتْ = وَاسْتَوْحَشَتْ نَفْسِي وَأَنَّتْ وَانْطَوَتْ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ الفُؤَادِ فَبَعْثَرَتْ = وَلَقَدْ شَكَتْ فِيَّ الظُّنُونُ فَأَوْشَكَتْ
وَلَقَدْ بَكَتْ مِنِّي النُّجُومُ تَرِقُّ لِي
أنطقْتُ آياتِ البديعِ فهزّني = وحيُ الجمالِ ، أشمّهُ ويشمّني
في كلّ حاضرةٍ أهيمُ رأيتُني = وَلَقَدْ قَسَوتُ عَلَى الفُؤَادِ فَهَاضَنِي
مَا كَانَ مِنْ لَهَفِ الشِّغَافِ أَنِ اعْدِلِ
قضبان صدري ما لها من مسرب =وحبيسها يعنو لهمٍّ موجب
ما بين ظلم معذّر ومعذّب =الرُّوحُ مِثْلُ فَرَاشَةٍ فِي غَيْهَبٍ
وَالقَلْبُ مِثْلُ سَفَرْجَلٍ فِي مِرْجَلِ
ضاقَتْ جِياديَ بالمُضِيِّ فأدْبَرَتْ =وبِجُثَّةِ الأمَلِ الطَّعينِ تَعَثَّرَتْ
أطْيافُ نَبْضِيَ بالقَتامِ تَلَفَّعَتْ =حَتَّى الْتَقَيْتُكِ كَالضِّيَاءِ فَأَشْرَقَتْ
في النَّفْسِ مِنْكِ مَحَبَّةٌ لا تَنْجَلِي
أوتار قلبي من غرامي غردت = حرفا من اسمك بعد حرف رددت
وسنين عمري بعد جدب ورّدت = يَا مَنْ وَقَدْ دَهَتِ الدَّيَاجِرُ قَدْ بَدَتْ
كَوَمِيْضِ بَرْقٍ فِي سَحَابٍ مُرْسَلِ
هِيَ نَجْمَةٌ ضاءَتْ بِغَيْهَبِ قَلْبِهِ =هَجَرَتْ صِبَاهَا كَيْ تَعيشَ بِقُرْبِهِ
غَزَلَتْ مُنَاهَا ياقَةً في ثَوْبِهِ = تَهْدِي خَرِيفَ العُمْرِ بَسْمَةَ دَرْبِهِ
دِفْئًا وَتَسْقِي الصَّيفَ أَعْذَبَ مَنْهَلِ
لقياك أشفى النفس من حسراتها = ومواسمي بك أعلنت ميقاتها
بمواكب من صحوها وسباتها = تَتَرَجَّلُ الكَلِمَاتِ عَنْ صَهَوَاتِهَا
تُحْنِي جَبِينَ الشِّعْرِ بَهْجَةَ بُلْبُلِ
وتروعها العينان تلقي لحظها = كشعاع شمس لم أغادر قيظها
من خمرة الخدين نالت حظها = وَتَدُورُ فِتْنَتُهَا فَتَحْسَبُ لَفْظَهَا
صَهْبَاءَ صُبَّتْ مِنْ سُلافِ تَغَزُّلِ
و النفس تأسرها تسلل لفظةٍ= تحتل في قلبي نقاوة لُمظة
بالرغم من أني أعيش بيقظة = مَا زِلْتُ أَحْلمُ بِاللِقَاءِ بِلَحْظَةٍ
عُذْرِيَّةِ الإِحْسَاسِ لَمَّا تَذْهَلِ
رغم المواجعِ والفراقِ المجْحفِ=مازلتُ أحملُ وردةً في معطفي
فلربما نحظى بوصلٍ منصفِ=وَنَـقِـيـمُ فِــــي الــقُــدْسِ الــصَّــلاةَ وَنَـحْـتَـفِـي
بِـالأُمْـسِـيَــاتِ عَــلَـــى جِــبَـــالِ الــكَــرْمِــلِ
أمضي إلى سَقْفِ المعالي هِمَّةً = إنْ أُبْصِرَتْ في الجِدِّ تبدو أُمَّةً
ما دُمتُ لمْ أصبح بقبري رِمَّةً =سَأَظَلُّ أَحْفَظُ لِلمَحَبَّةِ ذِمَّةً
تُقْصِي عَنِ الوَاشِينَ كُلَّ مُؤَمَّلِ
آوَى سَحَابُكِ فِي رِحَابِكِ جَبْهَتِي = وَحَوَى مَدَارُكِ فِي المَدَارِكِ بَهْجَتِي
يَا مَنْ بِكِ اسْتَأْنَسْتُ غُرْبَةَ وُجْهَتِي = لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّةَ مُهْجَتِي
وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِي
أعذريني سيدتي ربيحة الرفاعي
اشتهيت ان تكون لي البصمة الأخيرة في هذه التحفة الأدبية الرائعة
فأسرعت لضمها في عنقود واحد
وأتمنى أن تأذني لي بأن أكون أنا من يحمل العنقود إلى قسم الشعر الفصيح
بورك أميرنا صاحب القصيدة الرائعة
وبوركت سيدتي لاختيارها
وبورك كل من شارك فيها
ربيحة الرفاعي
أحمد رامي
نداء غريب صبري
رياض شلال المحمدي
همام رياض
فاتن دراوشة
محمد ذيب سلمان
مازن لبيابيدي
د. مختار محرم
حسين العقدي
صهيب العاصمي
ناصر أبو الحارث
لؤي عبد الله الكاظم
وبوركت أختي فاتن لفتح الصفحة
آوَى سَحَابُكِ فِي رِحَابِكِ جَبْهَتِي=وَحَوَى مَدَارُكِ فِي المَدَارِكِ بَهْجَتِي
يَا مَنْ بِكِ اسْتَأْنَسْتُ غُرْبَةَ وُجْهَتِي=لَوْ جِئْتِنِي لَفَتَحْتُ جَنَّةَ مُهْجَتِي
وَلَقُلْتُ: يَا نَفْسُ اطْمَئِنِّي وَادْخُلِي
يا سلالالالالالالام ...
ما أحسنه من ختام وأبدعه وأبهاه ..
بوركت أخي الدكتور .. وبورك اللسان والجنان ..
والشكر لكل من أبدع في هذه الرائعة .. وأحبننا مشاركتكم على قلة بضاعتنا وامتزاجها..
وفق الله الجميع ..
ما أسعده قلبي باكتمال عمل جمعني بكم سادتي
وكان ختامه مسكا وعطرا
دام تألّقكم يغرق صفحات وساحات واحتنا المتألّقة بكم
محبّتي
فاتن
والآن فلننطلق إلى العمل التّالي
قصيدة الأحمد للأحمد فأنعم بها من قصيدة وأكرم
قصيدة : فرضٌ محبّتُهُ
لأستاذنا المبدع : أحمد رامي
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=52354
خشــعَ الكلامُ ، وكلُّ شيءٍ خاشــــعُ فالحبُّ في محـراب ذكْــرِك راكـــعُ حتى القلوب - وكل قلب مســـــــكنٌ لهــواكَ – يحـدوهــــا إليـك دوافـعُ حبٌّ ، وإيمـــانٌ ، وشــــربة كـــوثرٍ ورحــاب فـردوس ، وأنت الشّـافعُ فـخــرٌ لنــا أنّــا رُزقـنـــا حـبَّـــــهُ سَـــــــكَنَ السُّـــويدا ، ظلّلتْـه أضالـعُ وتجمّـــلتْ فـي ذكـــره أقــــلامنـــا ونمـا علـى مــرج الحــروف بـــدائعُ مـا مـدحُـنـــا لجـنابـه فـخــرٌ لـــه لكن بـه يســــــمو القريــض المــاتعُ لـــولاكَ مـا يُدرى مــآلُ نفوســــــنا سَـــــقَـرٌ ، وأهـــوالٌ بـهــا ومَقـامعُ وطـعامُها ذو غُـصَّـةٍ وشـــــــرابهــا سُـــــمٌ – ولاموتٌ هنالك – نـاقـعُ ذي نعمـــةٌ مــن ربنــا مهمــا شَـــــــــكَرنا لا يوفِّــيهــا الشَّـــــكـورُالطــــائـعُ يا ســــيدَ الكــونين يـا ركنَ الهــدى لك عــند كـلّ المســـــلمـين صـنـائعُ يا رحـمـــةً للعــالمـــين بُعِـثْـتَ كــي تحيي الخليقـــةَ حـين عـزَّ الـوازعُ فتهــاطلــتْ منــك الحيـاةُ ، تَلَقَّـفـتْهــا فــي النُّفـوس المـاحـــلاتِ بـــلاقــــعُ رشــفَـتْ شــــآبيب الهُــدى فتحوّلَتْ واحــاتِ نــورٍ خــدُّهــا يتَمـــارعُ مــــا فـــوق مــــدحِ اللهِ في آيـــــاتهِ خُلُــقٌ عظــــيمٌ كالمنـارة ســـــاطعُ ظـلمـــوك لمّـا كشّـــــرتْ أقــلامُهـم وتـواطـأتْ معهـــا علـيك أصـــابعُ رسـمـوك إفـكاً ســافـراً ، إذ بين مـا رســموا وبين الصِّدق بونٌ شـاسعُ مــا كان رميُـهُـمُ تراشـــــقُ صِـبْيــةٍ لـكنما خلــف الســِّــــــهـام نَـــوازِعُ هــمْ أخـرجـوا أضغــانهمْ تسـعى كما تســعى إلى بيضِ الطيورأشـــــاجِعُ لم يعـلمـوا أنّ الــذي شــــــــتمـوا نجــاةَ نفوسِــــــهم ، ولنفســـه هـو بــاخعُ يا ســـــيدي ، مـا قولـهـم أو فعـلهـم إلا هــــوامٌ قـــد دهَـتْــه زوابـــعُ وغــداً يعـــود الإفــك ينعَبُ حيث همْ وكأنّـه فـــوق الطلــول فواجـــعُ يا سـيدي .. خَجِلاً أتيتُـك أشــــــتكي فالضَّـعـــفُ آخـانــا ، وثَمّ زعـازعُ خَجَــلاً نزفْــتُ ، فأمَّتي كغثـاء ســــــــيلٍ عـدهـــا ، لكــن ســـــرابٌ خـــادعُ وتــرى الضّــواري قد تـألّـب همّهـا في نابهــــا ، والهــــمُّ فينـا هـاجـعُ لم نتَّـفـــقْ قـــولاً عـلى تأديبـهــم أو نجـتمــعْ فـي فعـلـنــا فــنقـاطــعُ فـــإذا اْعتـرَضْـنــا أيَّ أمــرٍ تـافـــهٍ ، أهواؤُنا - بلْهَ العظــيمَ - تَصــارَعُ تعِــبَ الطّـــريقُ وما اهتــدينـا مـرةً والشّـــوطُ أرهقَهُ النُّحوسُ الطّالعُ كل الجيــاد تســاقطــت من قـبــل أنْ يُنهى المســـيرُ وليس فيهم ضابعُ هيَ حـالنــا لمّــا نســــــينا ســـــــنةً خـلَّفْـتَها ، فهي الـدّواء الــناجـعُ لا خـــيرَ نبلغـــه إذا لــم نُحْــيهــا فـيها الهُـدى ، وكذاك قال الشّـارعُ صــلّوا على خـــير الأنــام وســلموا دِرْعــاً لـكـم ، لمّــا يعـــزُّ الـدّارعُ فـــرْضٌ محبّتُــهُ لمـــن طلـــب الجـنــــانَ ومـن أبى ، فَلَـهُ شُـــــــواظٌ لاذعُ
كنت سأقترح أن تُنقل القصيدة (المخمسة) إلى قسم الشعر فسبقتني إلى ذلك أختي نداء
وكنت سأقترح أن يستمر الموضوع فلا يُغلق بإنتهاء هذا العمل فوجدت أختي فاتن قد سبقتي إلى ذلك بل وأقسم أنها أختارت القصيدة التي كنت سأقترحها بعد أن رأيتها اليوم
فلله دركما أختيّ الكريمتين ولله همتكما ^_^
ثم تحية لكل الأحبة الذين ساهموا في صياغة هذه التحفة الأدبية الجميلة
وأخص بالشكر أختنا الشاعرة المتألقة فاتن التي دائماً ما تفاجئنا بأفكارها الجميلة
..أرجو أن أكون عنصر فعّال في المساهمة مع أخوتي الشعراء في تخميس قصيدة أستاذي أحمد رامي بعكس مشاركتي في التخميس السابق الذي جاء خجولا بحكم عدم إلمامي بهذا الفن الممتع
خالص الود وطاقات ورد لكل العابرين