صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
أشكر أخي الكريم و الشاعر القدير مازن لبابيدي على الإستفاضة في الأجوبة على الأسئلة المطروحة عليه، و على صدق الإحساس و التعبير الذي نستشفّه من خلال كلاماته و تعابيره، و على تواضعه و كرمه.
لا أريد أن أستثقل على ضيفنا الكريم و لكن لي سؤال ثالث، أرجو أن يتفضل الأخ الحبيب مازن بالرّد عليه:
هل يجبُ أن يُآخذ الشاعر أو الأديب بما يَكتب ؟ كأن يُرمى بالزندقة أو الكفر مثلا ؟ و الأمثلة كثيرة في تاريخنا البعيد و القريب . أم يجبُ الفصل بين الإبداع و السيرة للكاتب ؟
هذا الحوار البديع , دفعني لأن أسأل أستاذي الدكتور مازن, وعذراً لو وجهت دفة الحوار نحو سمت الحزن والكمد.
دمشق..! في شعرك ؟
من الظالم والمظلوم ؟ القافية والحرف , أم الشاعر والسليقة ؟
لكم مني كل تحية وتقدير.
{ ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم }
أراك أخي سهيل خلف شيء ، ولعلي أريحك ، لقد قيل الكثير في المتنبي وليس بمستغرب ، وهناك غموض في تاريخه ، ورأيي فيه كشاعر ورجل لا يعني بأي حال موافقته وإقراره على أي مبدأ فاسد ربما وصم به أو نسب إليه ، ويغلب على ظني أن الكثير مما اتهم به المتنبي افتراء عليه ، واقرأ إن شئت كتاب المتنبي للأستاذ محمود شاكر ، وتفنيده لكلام طه حسين الذي اتهم فيه المتنبي بتبنيه عقيدة القرامطة ، ولولا أن هذا اللقاء ليس مخصصا لذلك لأدرجت لك فقرات مما قال .
أما أن يفصل بين الإبداع وسيرة الكاتب فهذا إدانة واضحة بكذبه ونفاقه ، فإن لم يعبر الأدب عن فكر صاحبه ومبادئه وميوله فما الذي يعبر ؟ .
ولكن يجب هنا التنويه لمسألة شديدة الأهمية تتعلق خاصة بالشعر ، وهي الحالة العاطفية والخيال والمبالغة في التصوير والتي تجنح وتشطح بالشعراء فيقولون ما قد يعتبر فسوقا عن العقيدة والمبادئ أو استهزاء بها أو غير ذلك ، وإني وإن كنت أبغض هذه المذاهب الشعرية وأنأى بنفسي عنها إلا إني أقول أن الشاعر يجب أن لا يسارع إلى تجريمه وأخذه بها ما لم تكن صريحة واضحة لا تقبل تأويلا أو مجازا يعذر فيه .
مرحبا بأخي الشاعر بشار البدوي العاني
بل الشاعر هو الظالم أخي ، ومهما قيل في الحبيبة دمشق فهو قليل ،
ولكنها حاضرة في قلبي دائما وفي كل معنى جميل قلته وفي كل صورة رأيتها رائعة رسمتها .
بها أتغزل وبها أعتز وإياها أمدح وبها أفخر وعليها أبكي ولها أتألم .
شكرا لتعطيرك المجلس بذكر دمشق
ولك أخي التقدير والتحية
السلام عليكم والرحمة
أحببتُ إعلامكم إخوتي أنَّ المقابلة ستنتهي يوم الإثنين القادم إن شاءالله
أستاذنا الأديب الحبيب عبد الغني خلف الله ، شرفتني بهذا المرور الكريم ، وحسبي أن أكون كبيرا في قلبك الذي نظرت به إلي .
الإبداع والطب أستاذي يشتركان في شيء واحد هو الإنسان ، فالإبداع صبغة إنسانية بامتياز وأغلب مواضيعها إنسانية وإن لم تكن فمادية في خدمة الإنسانية ، والطب أساسه الإنسان بدنا ونفسا وعقلا ، فردا وجماعة ، صغيرا وكبيرا ، ذكرا وأنثى . قال الله تعالى {إنا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} والطبيب هو أكثر من يدرك هذه المقولة ، ففي الإنسان أجمل ما في الكون خلقة وأحكمه صنعة {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} ، تتناغم أعضاؤه وأجهزته كأكمل ما يكون (إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ، سخر الله له الكون وأمره بالنظر فيه والتفكر فيه ، ووهبه ما لم يهب غيره من خلقه ، فهو الناطق وهو الذي يمشي على قدمين وهو الذي يعقل وهو المبدع دون غيره من الكائنات . ومن هنا فالطب يهتم بهذا الإنسان معرفة بطبيعة خلقه ودقائق أجهزته وتشريحه وتبدلاته وتفاعلاته وما يطرأ عليها من خلل ومرض وما يتعرض له من مؤثرات خارجية تترك أثرها في جسمه ونفسه وتهدد سلامته وبقاءه ، ويبحث عن حلول وعلاج لها وحماية ووقاية ضدها .
أكتفي بهذا أستاذي مع ما ذكرت في مشاركات سابقة ، وأؤكد أن الطب لا يحقق هذه الصفات ويؤدي دوره الصحيح ما لم يكن الطبيب مخلصا في علمه وعمله ، منصفا لعقله وقلبه وضميره ، ناصحا لمريضه ومجتمعه ، مترفعا عن الطمع المادي .
أستاذنا العزيز مازن لبابيدي
يُقال أنّ بداخل كلّ رجل مهما تمادى به العمر طفل يحبو على دمه، وأنّ بداخل كلّ طفل روح فنّان قيد التّشكيل.
هل تؤمن بهذه المقولة؟ وأين هي بصمات الطّفولة على موهبتك؟
مودّتي
فاتن
حقيقة أكثر من قابلتهم من الأطباء يكونون شعراء وأدباء أيضا طبعا لايعمم هذا على كل طبيب لربما هي نسبة لابأس بها ممن يجمعون بين هذين الأمرين بالنسبة للعدد الكلي لأطباء العالم
وقرأتُ هنا الإجابة فكانت وافية رائعة ولم يعد يحيرني هذا السؤال بحق
تقديري لك استاذنا العزيز مازن