رأيت في أعينهم نظرات الاستغاثة ، وبريق الأمل ، ودموع الفرح ، وسمعت من حناجرهم أنات الوجع ، وصراخ الألم ، ومن شفاههم عبارات الغضب والتذمر ، وحمد الشكر والتسليم ، وعبارات الطمأنة والتهوين .
وضعت يدي على نبض معاصمهم وعلى جباههم المتعرقة وعلى أجسامهم الشاكية . فرحت لفرحهم وحزنت لحزنهم ، حاورتهم ، شرحت لهم ، تحملتهم ، نصحتهم ، وأحيانا غضبت منهم وخوفتهم وأنذرتهم .
باختصار اختي ، في الطب تعلمت الحياة ، ولا زلت أتعلم . ومع كل هذا فالطب وإن شغل أكثر وقتي لعقدين من الزمن إلا أنه لم يمنعني من متابعة قراءتي ومحاولاتي الإبداعية الأدبية .
السلام عليكم
رائع أن يكون الطبيب شاعرا ,,
الطبيب يعالج ,والشاعر يشعر ويتعاطف ,فتكتمل صورة الطبيب المثالي .
أشكرك أخي على الإجابة الصافية الوافية
كن بألف خير
ماسة