من "موسوعة العروض والقافية"
هناك أحرف تصلح أن تكون وصلا أو رويا بقيود ، فالشاعر بين أمرين: إما أن يلتزم حرفا قبلها فيكون هو الروي وتكون هي وصلا ، وإما ألا يلتزم حرفا قبلها فتكون هي الروي.
وفيما يلي تفصيل ذلك:
(1) الألف المقصورة والزائدة للتأنيث أو الإلحاق:
مثال الألف المقصورة:الجوى ، الهوى.
مثال الألف التي للتأنيث: حبلى ، فضلى.
مثال التي للإلحاق:علقى ، أرطى .
(2) الواو الأصلية الساكنة المضموم ما قبلها:
مثالها: يعلو ، يحلو .
(3) الياء الأصلية الساكنة المكسور ما قبلها:
مثالها: ينقضي ، يرتضي .
(4) تاء التأنيث ساكنة كانت أم متحركة:
مثال الساكنة: انتهَتْ ، اشتَهَتْ .
مثال المتحركة: رؤْيَتِيْ ، صبْيَتِيْ .
(5) الهاء الأصلية المحرك ما قبلها:
مثالها: شَرِهَ ، كرِهَ .
(6) كاف الخطاب إذا تحرك ما قبلها ، أو سكن ولم يكن حرف مد:
مثال ما تحرك قبلها: مَعَكْ ، أطْلَعَكْ .
…مثال ماسكن قبلها: عَنْكِ ، مِنْكِ .
(7) الميم إذا وقعت بعد الكاف أو الهاء:
مثال وقوعها بعد الكاف: مِنْكُمْ ، عَنْكُمْ .
…مثال وقوعها بعد الهاء: مِنْهُمْ ، عَنْهُمْ .…
تنبيه:
ما يجوز من هذه الأحرف السبعة أن يكون رويا أو وصلا قد يتعين أن يكون وصلا ، وذلك حينما يرد في أبيات القصيدة ما لا يصلح أن يكون رويا ، مثل: ( كارِها ) ، و (جِوارِها ) ؛ فهاءُ ( كارِهَا ) وإن جاز كونها رويا لكن لما جاء بعدها في بيت آخر ما لا يصلح أن يكون رويا وهو هاء (جوارِهَا ) تعينت هي أيضا للوصل.
وقد يتعين أن يكون رويا إذا لم يلتزم الحرف الذي قبله في آخر كل بيت من أبيات القصيدة كما في كَلِمَتَيْ: ( خلتيْ ) و (جمتي ) ؛ فإن تاء التأنيث وإن جاز كونها وصلا كما تقدم لكن لمَّا لم يلتزم الحرف الذي قبلها تعينت هي للرويّ هنا ، وقس على ذلك .