تحية للشاعرين المبدعين المتألقين في قصيدهما
أتمنى لكما التوفيق
تقديري وإعجابي
( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصيدة موسى غلفان واصلي
قصيدة خالد بناني
تحية للشاعرين المبدعين المتألقين في قصيدهما
أتمنى لكما التوفيق
تقديري وإعجابي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
مهما تخبئُ هذا الحزنَ ينكشفُ=عيناكَ حفَّهما مِن غدْرهم أسَفُ
آخيتَهم، فإذا بالحقد غُصَّتُهم=كالشوكةِ انكسَرتْ، في حلقِهم تقِفُ
آويتَهم، وجعلتَ القلب تعبره=أحلامهم، وشِغافُ الروحِ مُنعطَفُ
أدنَيتَهم ليُواروا فيكَ رهبتَهم=واخترتَ تحضنُهم، كالأمِّ، ما رجَفُوا
واسترخصوكَ، وكم ثمَّنتَ قيمتَهم=ها قد عَرفتَ على ما يُبْخَسُ التَّرَفُ
باعوكَ، يوسفُ، فابتعْ بالأسى لغةً=للعفوِ، يجهلُها مَن للخداع وَفُوا
الميتون بأجسادٍ تَسيرُ بهم=نحو الضياع، خُطاهم قادها تَلَفُ
الجاهلون وقد عاشرتَهم زمنا=فاقرأ "سلامَكَ"، لا وحيٌ ولا صُحُفُ
يا تمرَ نخلِكَ فيهم والعيونُ له=ترنوا، ويَحجُبُه عن مَكرها السعفُ
هذا الوفاءُ، وذاكَ الغدرُ، بينهما=ما لا يُرى، وطِبَاعُ الناسِ تعترِفُ
يعلو وفاؤُكَ فوق الغدر، مبتسماً=يُخفي الجِراحَ، ويُبدي الحقدَ مَن نزفُوا
صُنْ ذا الوفاءَ ولو أهرقتَ فيه دماً=في الناس آخِذُ هذا الثأرِ، لو عَرفوا
خبِّئهُ فيكَ لكي تسمو به شرفاً=إنَّ الوفاءَ – إذا ما صُنتَه - -الشرفُ
بادِلْ سواكَ به حتى وإن غدروا=أقوى تصيرُ، متى مِن غدرِهم ضعُفُوا
واصِلْ، تصِلْ، وتَـنَلْ، حتى يُقال: "لقد=أُوتِيتَه، وبه كم عُدتَ تتَّصِفُ"
=======================================
أصوت لهذا النص
محبتي
ما شاء الله تبارك الله.
بوركتما من شاعرين.
تمنياتي لكما بالتوفيق
مودتي وتقديري
الشاعر الرائع
موسى واصلي
أجدت في وصف الوفاء والذي هو مادة الصداقة الطاهرة وخامتها ، فجاءت أبياتك رقيقة و بها لقطات تصويرية بديعة ..
وقرأتُ بعض الأبيات التي أشكل علي تخيل التشبيه فيها من مثل :
فــي بـحـره المسـجـور خـبـط سفـيـنـة
وأنـــــا الـحــريــق قـتـيـلـهـا وغــريــقــي
فكيف تكون أنت الحريق والقتيل بنفس الوقت مع أنك في بحره المسجور بقولك ؟ وكيف تكون غريق نفسك وأنت في السفينة ؟
لأرى الـوفـاء عـلـى المـحـك نقـيـضـه
بـالـضـد مـنــي يـازفـيــر شـهـيـقـي !!
الزفير والشهيق ضدان لا ريب ولكنهما ليسا كبقية الأضداد فمن المستحيل أن يجتمعا في نفس الوقت ، فلا يعقل أن يسحب الهواء ويدفع من رئة واحدة في نفس الآن ! ولا يمكن أن يكون للشهيق مكوّن الزفير في أي حال من الأحوال حتى خيالاً .كان من الأجدى أن تُعاد الصياغة لتشمل الزفير والشهيق ولكن بتوقيتٍ فارقٍ بينهما
من الأبيات التي أشكرك عليها لجمال طلعاتها :
لـــكـــن بـــاديــــة الـــوفــــاء تــحــولـــت
عـــن أصـلـهـا الـعـربـي لـلإغـريـق !!
أنـــا جــوهــر فــــي داخــلــي مـكـنـونـه
لــغــة الـتـسـامـح تـرجـمــت بـعـقـيـقـي
منـي الـوفـاء فـهـل وعيـتـم صحبـتـي
سـأقــيــم فـــــي تـقـصـيـركـم فـيـنـيـقــي
ولو قلت ( سيقيم ) مكان ( سأقيم ) لكانت أكمل بالنسبة لقراءتي
فدم مبدعاً شاعرنا الكريم
الشاعر الجميل
خالد البناني
قصيدتك مبهرة وزاخرة بالبديع وتنم عن اقتدارٍ وتمكن من الأدوات
الأبيات التي أحببتها وهي كثيرة ولكن على سبيل الذكر
يـــــا تــمـــرَ نـخــلِــكَ فـيــهــم والــعــيــونُ لــــــه
تـرنــوا، ويَحـجُـبُـه عـــن مَـكـرهـا الـسـعــفُ
يـعـلــو وفـــــاؤُكَ فـــــوق الــغـــدر، مـبـتـسـمـاً
يُخفي الجِراحَ، ويُبـدي الحقـدَ مَـن نزفُـوا
آخــيــتَــهــم، فـــــــــإذا بــالــحــقـــد غُــصَّــتُــهـــم
كالشـوكـةِ انكـسَـرتْ، فـــي حلـقِـهـم تـقِــفُ
مع أنني أزعم أن الشوكة إذا انكسرت لا تقف أبداً والله أعلم
ولدي استفسار في آخر كلمة في هذا البيت
أدنَــيـــتَـــهـــم لـــــيُــــــواروا فـــــيــــــكَ رهــبـــتَـــهـــم
واخـتـرتَ تحضنُـهـم، كــالأمِّ، مــا رجَـفُــوا
أليس الأصل أن حضن الأم مدعاة للأمان ويُذهب الإرتجاف لا يزيده ؟! أم أنك أكدت أنهم بسبب ذلك مارجفوا ؟
بوركت من شاعرٍ مجيد
أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت
وإذا نطقتُ فإنني الجوزاءُ
قصيدتان بارعتا الجمال واصلتان
دمتما والحرف الشجي المتين
محبتي وتقديري
شكرا لكما احبتي على هذا العطاء الجميل
مودتي
اهلا باستاذي القدير واشكرك على اطرائك ونقدك الجميل العليل وهي مقنعة ولكن لدي بعض الايضاحات التي قصدتها في البيتين وهي :
]فــي بـحـره المسـجـور خـبـط سفـيـنـة
وأنـــــا الـحــريــق قـتـيـلـهـا وغــريــقــي
فكيف تكون أنت الحريق والقتيل بنفس الوقت مع أنك في بحره المسجور بقولك ؟ وكيف تكون غريق نفسك وأنت في السفينة ؟
وهنا قصدت بالسفينة (( الثقة )) الحريقة بتفريطه واهماله والغريقة بحلمي ووفائي.
اما في البيت التالي :
لأرى الـوفـاء عـلـى المـحـك نقـيـضـه
بـالـضـد مـنــي يـازفـيــر شـهـيـقـي !
الزفير والشهيق ضدان لا ريب ولكنهما ليسا كبقية الأضداد فمن المستحيل أن يجتمعا في نفس الوقت ، فلا يعقل أن يسحب الهواء ويدفع من رئة واحدة في نفس الآن ! ولا يمكن أن يكون للشهيق مكوّن الزفير في أي حال من الأحوال حتى خيالاً .كان من الأجدى أن تُعاد الصياغة لتشمل الزفير والشهيق ولكن بتوقيتٍ فارقٍ بينهما
وقصدت بذلك مدى الاختلاف المتعاكس بيننا في داخلي الواحد كما اعتبره بالنسبة لي حبا ومنزلة ووفاءا ولكنه على الضد من ذلك مني رغم معرفتي له
واخيرا تقبلوا شكري وتقديري بقدر وفائي وتصويبي بقدر اجتهادي فما قلته يحتمل الخطأ وانتم صوابه اساتذتي الكرام
فانا تلميذكم الذي لم يزل طور التعليم ولولا فضل الله ثم مدرسة الواحة ما كنت لارقى لهذا المستوى الشعري الشبه حسن والحمد الله علما ارشح قصيدة اخي وزميلي بذات الحلبة خالد لجمالية شعره الذي امتعني وفاجأني واعجبني فنصه يستحق الترشيح لا ريب .
ودي ووردي للجميع