بسم الله الرحمن الرحيم
سلامٌ دافئٌ يفوحُ بشذى المحبة ، مزدانٌ بصدق المودة ، سلامٌ نرسله إلى قلوبكم الصافية ..
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أعزائي المشاهدين , عزيزاتي المشاهدات ..
أنعمَ الله عليكم بالطاعة والمسرَّات , وألبسكم تاج المكرمات
سنُطلعكُم اليوم على عجلٍ خبرَا هدَّ أركان الأرض عن أحدِ الظواهرِ الغريبة فإليكم الخبر ..
[التقطت الاقمار الصناعية الواحية صورًا لرجلٍ فضائي يرتحلُ شهابًا كالصاروخ سار من سماء سوريا الحبيبة ووقع على أرض رابطة الواحة الثقافية, فأحدثَ حفرةً عميقة تطايرت منها شراراتُ الإبداع
فكانتْ هناك نقلةً ونهضةً في قسم الشعر , ويُقال أنّه كان يحملُ معه مياهًا معدنية تسرَّبت إلى بذور قصائد الأعضاء فسقتها بعذبِ الكلام وحُسْنِ التوجيه وآلاتٍ يحملها يميزُ بها الصحيح من السقيم
فأضحى قسم الشعر أكثر خصوبةً وآتت ثماره أُكُلها بجهده مع إخوانه ]
ضيفنا اليوم ليس ككل الضيوف ..!
إنه كالجبال الثابتة في الصعاب بإصراره وعزمه حطم كل حواجز اليأس
إنه صاحبُ الطموح الوفير , وذا القلب الكبير , والعقل المنير , ذا الوجه الصبوح ,والثغر الباسم , وأحدُ رجالُ الواحةِ العظماء !
ليِّنُ الحديث , سهلُ الطباعِ , جميلُ الروح , قريبٌ للقلوب , ولحرفه نكهةٌ سرّية يجذبُ القرَّاء
لهُ خلُقٌ يساورهُ جمالٌ = وحسْنٌ في التأدُّب لاطفيف
يعملُ طبيب أسنان , شخصٌ جادٌّ في عملهِ متقنٌ له , كريمٌ معطاء , سديد الرأي, مضحيًا ومرسلاً فراشاتِ السعادة لمن حوله , لديه من الأولادِ اربعة , وربما يكونُ قد بلغ من العمر عتيّا
أخاله يتناولُ حبوبا فضائية تبقيه على شبابه أعوامًا فهو إنسيٌّ من نوعٍ آخر
سنخلعُ عنه قناعهُ الفضائي الذي أراد إخافتنا وممازحتنا به فهو معروفٌ بالفكاهةِ وحبُّ المرح
صحيح ..
لاأنسى حينما سألتُه ألديك دواوينٌ مطبوعة فقال : لا بل لديَّ خزانات وكراسي مطبوعة
فليتفضَّل مشكورًا لامأمورا
الشاعر الكبير الرائع الأستاذ / أحمد رامي
أسئلتي ..
- موقف جعلك تبتسم وتحزن بنفس الوقت ؟
- ماذا تعني لك هذه الآية ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) ؟
- أذكر لنا افكار تودّ فعلها في الواحة ؟
- أكثر الشعراء والأدباء الذين أثر حرفهم بك ( من هم )
- أفضل الكتب التي قرأتها ولاتزال مميزة وعالقة في ذهنك ؟
- نصيحة تقدمها لقلمي وقلم كل كاتب مبتدِئ ؟
ونترك المجال مفتوحًا للأعضاء لأسئلة ضيفنا العزيز