ونفس ضاقت بما حملت، في جوفها & نار من الاشجان تحمى عليها وتوقد
اعزيها وابكي الدهر اروح واغتدي & ليوم افرش فيه اطباق الثرى واتوسد
ان جفاني الصديق بعد صحبة وزمان & فكيف اروم الوصال في غيره واتودد
فلا اشرقت السماء ترحيبا بمقدمه & ولا من تواريه عن العيون بالغيوم تتلبد
وعيشا صحبناه فى الورى دهرا & كالزرع اخرج شطاه وان طال سيحصد