http://www.sooryoon.net/archives/69307
يا أخوان للحقيقة ولرد الأمور على نصابها الطبيعية. البوطي لم يقتل في جامع الإيمان في المزرعة. وهذا ما وردنا من معلومات دقيقة من الناس الذين كانو متواجدين في الجامع. ولدينا معلومات قبل بيوم تفيد بأن الدكتور البوطي تم اعتقاله من قبل احد أفرع المخابرات.
ومن كان قريب من الموقع كم مصادرنا سارع وصور جثث الشهداء الذين قضوا بالتفجير بشكل سري ومخفي وأكد لنا عدم وجود الدكتور البوطي بين الجثث الملقاة على الارض وها انا انقل لكم الحقيقة بالفيديو المصور. وسأترك لكم رابط الفيديو
أما سبب مقتل البوطي فنرجحها للأسباب التالية:
أولا هو من الأخوة الأكراد. وكانت تجمعه علاقة وثيقة بمؤسس حزب العمال الكردستاني السيد أوجلان.وكلنا يعلم ان امس كان عيد نيروز. أي عيد الأكراد.
وقبل يومين كان هناك تصريح لاحدى القيادات الكردية قال فيه ان السيد اوجلان سيقوم بتوجيه رسالة إلى محبيه من عناصر حزب العمال الكردستاني وسيطالبهم بوقف إطلاق النار مع الجانب التركي. بينما النظام السوري يقوم بتغذية حزب العمال الكردستاني لكي يتحركو ضمن الأراضي التركية خاصة وانه يرى أن الحكومة التركية تناصر الثورة السورية.
فكان مقتله رسالة موجه لاوجلان. مفادها أن ثوار سوريا يقتلون الدكتور البوطي في يوم العيد الكردي وهم مدعومين من تركيا. فلا فعليك أن تحارب تركيا وتطالب عناصر الحزب بزيادة نشاطهم ضد تركيا وليس وقف الاعمال العسكرية مع الجانب التركي.بالإضافة الى أنه وحسب ماوردنا من معلومات ان الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رفض التوقيع في مجلس الإفتاء الاعلى بأحقية الجهاد ضد ثوار سوريا وهذا ما جعل المخابرات تضع عليه إشارة سوداء. بل وامتنع الحديث في آخر أيامه عن مناصرة النظام وقد حاولت أجهزة الأمن السورية على الإدلاء بعدة تصريحات فرفض. وهذا كان سبب مقتله.
وهو لم يمت في تفجير جامع الإيمان بل هو قتل في أقبية الأمن الأسدية. وهذه المعلومات أصبحت مؤكدة. وما تفجير جامع الايمان الا فلم أعده النظام ونفذته أجهزة المخابرات وهو اكثر ما يذكرنا بتفجير الأمن القومي. حيث ظهر على الإعلام أن هناك تفجير تم ثم قالوا قتل فلان وفلان وفلان. وهنا اتبعت الأجهزة الأمنية نفس الأسلوب. حدث تفجير وبعد دقائق قتل الشيخ البوطي
ملاحظة:: قام الدكتور البوطي بالاتصال بابنه او حفيده قبل مقتله وأخبره أنه سيلقي درسا في جامع الإيمان. وذلك بعد اعتقاله بيوم وقبل وقوع الحادثة. وهذا الاتصال لم يكن إلا لكسب ود أهل البوطي وخداعهم بانه قد مات في التفجير. وفي الحقيقة هو تمت تصفيته في أفرع المخابرات الأسدية. اما النظارات الملقات على الارض وطربوشه أو عمامته. فما هذه الفبركات تنطلي على مجنون ولا على عاقل.