سأبقى شامخا رغم الأدواء..
سأبقى سامقا رغم البلاء..
سأعيش لأملي بكل سناء..
سيرنو بصري لكل سماء..
سيزول حتما هذا العناء..
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سأبقى شامخا رغم الأدواء..
سأبقى سامقا رغم البلاء..
سأعيش لأملي بكل سناء..
سيرنو بصري لكل سماء..
سيزول حتما هذا العناء..
قال تعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53]المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى;
وأخرج ابن جرير عن ابن سيرين قال: قال علي رضي الله عنه ما في القرآن أوسع آية من قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53]
قال الشوكاني رحمه الله: واعلم أن هذه الآية أرجى آية في كتاب الله سبحانه، لاشتمالها على أعظم بشارة.
فإن كان هذا حال المسرفين فكيف إذن بمن دونهم !؟
بوركتِ أختي الكريمة نادية الجابي على حسن الطرح و التوفيق في الإختيار.
تحاياي و بالغ تقديري
ذات يوم ظهرت فتحه فى شرنقه عالّقة على غصن
جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة الصغيرة
فجأة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة توقفت الفراشة عن التقدم .
يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك
حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة
خرجت الفراشة
لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان
ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة
تكبر وتتسع
وحينها فقط...
يستطيع جسمها الطيران بمساعدة أ جنحتها
لكن لم يحدث أي من هذا
في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف
بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين !!
لم تنجح الفراشة في الطيران أبداً أبداً !!
لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة
أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها
كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها، لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة
أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا..
لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب
لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون ..
ولما أمكننا الطيران أبداً ...
طلبت قوةً ...فمنحني الله مصاعب و محن لتصقلني وتربيني ..
طلبت حكمةً ...فوهبني الله معضلات لأحُلها ..
طلبت رخاءً ...فأعطاني الله عقلاً و قدرة لأعمل و أنتج ..
طلبت شجاعةً...فوهبني الله عوائق و عقبات لأتغلب عليها ..
طلبت محبةً...فاكرمني الله باناس لديهم مشاكل لكي أحبهم وأُ ساعدهم ..
طلبت امتيازات و رخاء و ثراء . فأعطاني الله فرص و إمكانيات سانحة ..
لم احصل على أي شيء مما طلبت...لكن حصلت على كل ما أحتاج
عِش بالإيمان
عِش بالأمل
عِش بلا خوف
توكل على الله
واجِه كل العقبات في حياتك
وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها
راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً
راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات
راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً
راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَك
لقد علمتني الحياة بأني أمر عليها مرة في الزمان
فان كنت أعرف ربي ودربي نجوت وفزت ونلت الجــنان
لقد علمتني الحياة بأني مزيج تراب وروح وماء
وأني ضعيف اذا كنت وحدي واني قوي برب السمـــاء ....
الأيام ثلاثة
يوم مضى وتم وانقضى.. فبقيت منه خيوط إشراق تضيء الحاضر.. وتمتد للقادم
يوم تعيشه وحاضر تحياه.. تُنْسَج فيه خيوط إشراقة وليدة لتصير من الماضي بعد حين
يوم قادم إليك.. تصير إليه ويسعى نحوك وإليك.. فإشراقته أمل ورجاء في الله
يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل، فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.
وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح، وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة، ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري. وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها...وهكذا.
فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات، حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها، فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب، ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله، وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة.. وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس، الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.
الأمل يحينا
ويعيد لنا الحياة
كلمات رقيقة وجميلة اختي نادية
شكرا لك
˚
لنتألم قليلاً عند الفـــراق..أو حتى كثيــراً..ولنصرخ بصوت مرتفــع.
.لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميـــلاد..
و"نحاول"استقــبال الحياة من جديد؟!
..حين تغيــب شمس أحلامــكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديـــدة..
فقد تتأخر عليكم كثــيراً..
و"حــــاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيــوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتـــكم في ظلمة الانــتظــار