كانت هذه الومضة ردًّا على قصيدة لأستاذي المبدع : جميل داري، بعنوان : أنا ذو الموت
فُلولُ المَوْتِ تَغْزونا تِباعًا وَتَمْلَأُ قَدْحَ دُنْيانا التِياعًا هيَ الأحلامُ صوفٌ مِنْ سَرابٍ وَنَوْلُ الوَهْمِ يَنْسِجُها شِراعًا دِنانُ الشَّوْقِ مُتْرَعَةٌ بِوَجْدٍ لَها الأحْداقُ نُزْلِفُها صُواعًا مُحيطُ القَلْبِ يَزْخَرُ بالصّواري لبرِّ التّوْقِ تَنْدَفِعُ انْدِفاعًا فَلا تَيْأَسْ إذا ما الفَقْدُ أمْسى رَفيقَ الحَرْفِ واحْتَضَنَ اليَراعا سَحابُ الغَمِّ مَهْما حَلَّ فينا ستوسِعُهُ أمانينا انْقِشاعا البحر الوافر