|
عشر مضت و رؤى الأمير مشاعلُ |
و الأمنيات على يديه سنابلُ |
عشر..و واحة فكرنا و شعورنا |
من أروع الإبداع حقل كامل |
فهنا يغرد طائر بقصيدة |
و هنا عرائس ومضة تتمايل |
عشر ووجدان الأمير سحابة |
تهمي ، فتورق للرمال أنامل |
عشر وأفكار السمير مضيئة |
و الأفق بالمجد المؤثل حافل |
و الشعر يزهر في جوانح شاعر |
مثلي ، أتي و لديه وجد ذابل |
حتى استضاء فراح يكتب مهجةً |
يمنيةً ، عنها الصباح يسائل |
كم في شغاف الشعر من ترنيمة |
هي من لحوني للكرام رسائل |
كم أسكب العرفان إكبارا لمن |
ملأ الحياة و لا يزال يناضل |
بين العيون طبعت قلبي قُبلةً |
يا واحتي ، فلعلني أستاهلُ |