كانت به غشاوة في البصر والبصيرة.. غازلها، فابتسمتْ، طلبها للزواج.. فعضتْ بحنق على بنانها!.
الخرطوم /9/4/2013
يحيى البحاري
قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»»
كانت به غشاوة في البصر والبصيرة.. غازلها، فابتسمتْ، طلبها للزواج.. فعضتْ بحنق على بنانها!.
الخرطوم /9/4/2013
يحيى البحاري
يتبين بشكل قاطع لايقبل شك
انها النقود ...
فهي التي تعمي البصر والبصيرة ..
وهي التي تبتسم للمغازلة ...
لكنها تحنق رافضة عاضة على الأنامل حين الاقتران بها ..
وتلك هي النقود ولا غيرها ...
حين تقترب منها تغازلك مبتسمة .. وحين تريد امتلاكها ... تقهرك .. لان الامتلاك هنا هو التملك لها
وتلك هي الغشاوة ..
احسنت
النقوذ هي التي تغازل الناس لكنّها لا تَتزوج إلاّ من تُريد، تغازلُ الجميع و تروح لواحد.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى البحاري
ومضة جميلة أديبنا المبدع يحيى البحاري مفتوحة على كل التأويلات، تحاياي و تقديري
قد تكون الحياة أيضا ... بمباهجها تسبّب غشاوة في البصر والبصيرة، ومن يغازلها لجمالها تبتسم له، وحين يريدها دائمة البسمة ويطلبها (للزّواج) تغضب وقد تغدر بالفرحة إلى الأبد
ومضة قويّة برمزها
بوركت
تقديري وتحيّتي
غشاوة البصيرة جعلت غشاوة البصر تقوده ليخطب من لا تصلح له
ومضة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت