هذه السفسطة يا حيدرة!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدره الحطيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يستر علينا...... ياامة ضحكت من جهلها الالامم
قبل ان ننتقل في هذه الامور الى طرح التبريرات لافعال مشينه وهي اعمال قتل المستامنين غير المحاربين هل جراء في بال اي منا ان هذه الزوبعه المسماءه بالربيع العربي ومخرجاتها السياسيه المرضي عنها من القوى الصهيوامريكيه واذيالهم في المنطقه وتبنيها للصراع الطائفي بما يلبي الاستراتيجيه الامريكيه المرسومه والمصرح بها المسماءه بالشرق الاوسط الجديد وذروتها بالفوضى الخلاقه جاءت لخدمت هذه الاستراتيجيه
والامر والانكى ان العرب يسيرون في سياق دني وحقير يمثل ادنى درجات العماله فالعميل يتوخى الاجر من عمالته اما اجر العرب على الله وضني انه اجر من نوع اخر وحساب على الظاهره
ان استحلال الدما وتفسير الدين بما يرضى الاهوى هي المصيبه الخانقه واليد القابضه بحلق الامه بقوة لاترحم عرابها الجهل الذي تسيره الاراده البشريه للمستكبرين وليس فيه من العبوديه لله ادنى من الدون انما هي مطيه في يد الاستراتيجيه الامريكيه الصهيونيه واني لاعجب من حال من يعطي للربيع العربي صورة الصراع الطائفي المدمر وينكر مركزية الصراع في فلسطين وحرف البوصله وتوجيه المجهود الحربي في غير الهدف الذي ارشدنا اليه كتاب الله وسنة رسوله وهو باختصار قتال اليهود وضالة النصارى وعجبي الاكبر ممن يقف على راس الداعمين لهذا التوجه من دول ليس لها من امرها شي في السياده واتخاذ القرار انما هي في خدمة الاستراتيجيه الصهيوامريكيه وكل شي عندها يوضف حتى الدين
والاكثر عجبا من كل ذلك التجربه امامنا ولانتعض فهولا الذين كانوا يسمون بالمجاهدين في افغانستان والعراق بفتاوئ البترودولار صاروا الفئه الضاله بفتاوئ البترودولار ايضا وليس مستبعد ان يكونوا في سوريا كذلك وهذا راي ادعه في محك الايام وفي ايقونة الاختبار القادم
ان ظاهر الصراع الحالي ياقوم توجهه الاراده السياسيه وما الدين الا مطيه في خدمة السياسه وهنا المصيبه فلو ادخرت هذه القوى المهدوره لحينها لكان اجدى وافيد للامه مما هي فيه من توهان .كان الاجدر ىالعلما او بالاصح مايسمى بالعلما ان يكونوا على درايه فيه اكثر من غيرهم اما انهم ياصلون للسياسه بالدين في امور واضحه كوضوح الشمس فالامر فيه وجهة نظر واكثر من ذلك
الحقيقه الماصله بالدين من كتاب وسنه وهذا ما هو موجود عند السنه والشيعه ان المعركك المستمره ستضلي بين المسلمين من جانب واليهود وضالة النصارى من جانب اخر وليست بين السنه والشيعه ودون هذا ليس الا مغالاه في التعصب المذهبي المذموم فقول السنه انهم المسلمون وحسب وقول الشيعه مثل قولهم واخراج الاخر من دائرة الاسلام ولكل منهم حجته في ذلك وهي حجة المخادع للعقول غير الناضجه ليس الا . والا فلياتني اي من المتصارعين بالدليل القاطع لما يدعيه بدون تاويل كما هو واضح وبدون تاويل عند دمغه بالصراع مع اليهود وضالة النصارى
اما ان يقطعون على الله في امر الاخره وكل منهم يقول انا الفرقه الناجيه وغيري في النار وكانما كشفت له الحجب فهذا الضلال البعيد ولاحول ولا قوة الا بالله
فان قال الشيعه او من يدعيها قولهم بالبساطه الرد سيكون واين الاسلام من بدعكم التي لم ينزل بها من سلطان
ومثل ذلك لمن يدعي السنه اين اسلامكم من موالاتكم لليهود وللنصارى وانه لمن العجب ان جهدكم لايجتمع الا حيث تكون لامريكا واسرلئيل مصلحه بينه وانتم في هذه اكثر انحرافا من الشيعه كما هي الشيعه اكثر انحافا في تيك
اي بمصطلحات العصر الحالي انفصام الشخصيه وانحراف بين النظريه والتطبيق وهذا راي لست بفارضه انما اقراءه من الواقع ولاينكر ذلك الا فاقد الاهليه العقليه وصاحب احساس غير سليم برمجته الايدولوجيا بعيدا عن المقاصد الربانيه الصحيحه
تصوروا ياخبره ان هنا باليمن من يفتي بطاعة الحاكم الفاسق مالم ياتي بمعصيه وهذا من السنه وهنا ايضا من يفتي بطاعة السيد وهذا من الشيعه فالحق عندهم تابع لا متبوع واظنه عند اقرانهم كذلك وهذا مايمكن ان نسميه بالدين المنحرف وفقا للعقيده الاسلاميه
وفي كل حال ما يجب ان يناقش عبر الانديه الالكترونيه وفي اقسامها السياسيه هو الواقع السياسي لا العقائدي لان العقائدي مكانه بطون الكتب او قاعات الابحاث العلميه وماظني ان نجد عند المغالين فيما يذهبون اليه الا ثقافة فرعون بقول الله على لسانه لااريكم الا مارى ولا اهديكم الا سبيل الرشاد
واخشا ما اخشاه ان تبلغ المغالاه حدودها القصوى ونرى كل مغالي يقولها دون ريبه او وجل انا ربكم الاعلا
يامن اليك المشتكى نسالك اللطف فانت البصير وما لنا من حجه الا اننا فيك نومن ولعواقب الامور لانامن وبحكم التكليف نلجا اليك بقولك لايكلف الله نفسا الا وسعها
ان حال الامه مزري ايه المثقفون العرب فهل لانزيد الطين بله ونكون لسفه كهذا من التابعين اللهم جنبنا كل ما لايرضيك وكن لنا في بصارنا معين ويسرلنا على سبيلك زمام نسير ونقتفي به اليقين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انتهى زمانها ........ و قد بانت عمالة الشيعة الروافض حين خانوا العراق و دخلوا تحت قبعة الأمريكي
و لا جديد فجدكم (العلقمي) أدخل التتار من قبل عاصمة الإسلام بغداد.
و أبشرك بشارتين الأولى: أن مهديكم المنتظر هو (الأعور الدجال)
و الثانية: أن أهل السنة قادمون لاجتثاث المنافقين من شيعة و من على شاكلتهم لأن أهل الحرب و المحراب هم السلفيون لا أهل التطبير في عاشوراء و لا اللتطبيل في المساجد.
